الأربعاء، 9 مايو 2012

بسم الله الرحمن الرحيم


تعريف البدعة لغة:
وفي اللسان:"بدع الشيء يبدعه بَدْعًا وابتدعه: أنشأه وبدأه، وبدع الركيّة: استنبطها وأحدثها.
والبدعة: الحدث، وما ابتدع من الدين بعد الإكمال.
ابن السكيت: البدعة كلّ محدثة. لسان العرب (9/ 351).

تعريف البدعة شرعًا:
قال الشاطبي: "طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية، يقصَد بالسلوك عليها 
المبالغة في التعبد لله سبحانه. الاعتصام (1/37)

والبدعة في دين الله هي كل عمل لم يامرنا الرسول عليه الصلاة والسلام به او فعله او سكت عنه. فالدين الله وحده الذي يشرع به ولا يشاركه في التشريع احد غيره.
قال الله تعالى: ام  لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم ياذن به الله
وقال عن النصارى: ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم.
اي البدعة العمل في الدين الذي لم يامر الله به . وتشريع في دين الله بغير اذنه

قال رسول الله عليه الصلاة والسلام:
 - من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد
الراوي: عائشة المحدث: مسلم المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1718
خلاصة حكم المحدث: صحيح

 أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة ، وإن أمر عليكم عبد حبشي ، فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي وسنةالخلفاء المهديين الراشدين ، تمسكوا بها ، وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ؛ فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة

الراوي: العرباض بن سارية المحدث: الألباني المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2549
خلاصة حكم المحدث: صحيح

وقال تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا}الأحزاب الآية 56.

عن عبد الله بن مسعود قال اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم
الراوي: - المحدث: الألباني المصدر: إصلاح المساجد - الصفحة أو الرقم: 12
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

خير الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة " زاد البيهقي : " وكل ضلالة في النار "
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني المصدر: إصلاح المساجد - الصفحة أو الرقم:11
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح



جاء في كتب الشيعة:

- قال السيد المرتضى: البدعة: الزيادة في الدين أو نقصان منه من إسناد إلى الدين. الشريف المرتضى: الرسائل: ٣ / ٨٣.

 - قال العلامة في المختلف: كل موضع لم يشرع فيه الأذان فإنه يكون بدعة . العلامة: المختلف: ٢ / ١٣١.

 - وقال المجلسي (ت - 1110 ه‍): البدعة في الشرع: ما حدث بعد الرسول ولم يرد فيه نص على الخصوص ولا يكون داخلا في بعض العمومات، أو ورد نهي عنه خصوصا أو عموما، فلا تشمل البدعة ما دخل في العمومات مثل بناء المدارس وأمثالها الداخلة في عمومات إيواء المؤمنين وإسكانهم وإعانتهم، وكإنشاء بعض الكتب العلمية، والتصانيف التي لها مدخل في العلوم الشرعية، وكالألبسة التي لم تكن في عهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) والأطعمة المحدثة فإنها داخلة في عمومات الحلية، ولم يرد فيها نهي.وما يفعل منها على وجه العموم إذا قصد كونها مطلوبة على الخصوص كان بدعة كما أن الصلاة خير موضوع ويستحب فعلها في كل وقت. ولو عين ركعات مخصوصة على وجه مخصوص في وقت معين صارت بدعة، وكما إذا عين أحد سبعين تهليلة في وقت مخصوص على أنها مطلوبة للشارع في خصوص هذا الوقت بلا نص ورد فيها كانت بدعة، وبالجملة إحداث أمر في الشريعة لم يرد فيها نص بدعة سواء كانت أصلها مبتدعة أو خصوصيتها مبتدعة، ثم ذكر كلام الشهيد عن قواعده .المجلسي: البحار: 74 / 202 - 203.

 - وقال المحدث البحراني (ت - 1186 ه‍): الظاهر المتبادر من البدعة لا سيما بالنسبة إلى العبادات إنما هو المحرم، ولما رواه الشيخ الطوسي عن زرارة ومحمد بن مسلم والفضيل عن الصادقين (عليهما السلام): " إن كل بدعة ضلالة وكل ضلالة سبيلها النار " . البحراني (الشيخ يوسف): الحدائق: 10 / 180.

 وقال المحقق الآشتياني (ت - 1322 ه‍): البدعة: إدخال ما علم أنه ليس من الدين في الدين ولكن يفعله بأنه أمر به الشارع . الآشتياني: بحر الفوائد: ٨٠ وترى قريبا من هذه الكلمات في فرائد الشيخ الأنصاري: ٣٠ وفوائد الأصول للمحقق النائيني: ٢ / ١٣٠.

 - وقال أيضا: البدعة: إدخال ما لم يعلم أنه من الدين في الدين .الآشتياني: بحر الفوائد: ٨٠ وترى قريبا من هذه الكلمات في فرائد الشيخ الأنصاري: 30 وفوائد الأصول للمحقق النائيني: 2 / 130.

- وقال السيد محسن الأمين: البدعة: إدخال ما ليس من الدين في الدين كإباحة محرم أو تحريم مباح، أو إيجاب ما ليس بواجب أو ندبة، أو نحو ذلك سواء كانت في القرون الثلاثة أو بعدها، وتخصيصها بما بعد القرون الثلاثة لا وجه له، ولو سلمنا حديث " خير القرون قرني " فإن أهل القرون الثلاثة غير معصومين بالاتفاق وتقسيم بعضهم لها إلى حسنة وقبيحة، أو إلى خمسة أقسام ليس بصحيح، بل لا تكون إلا قبيحة، ولا بدعة فيما فهم من إطلاق أدلة الشرع أو عمومها أو فحواها أو نحو ذلك وإن لم يكن موجودا في عصر النبي .الأمين العاملي (السيد محسن): كشف الارتياب: 143.

ويبدو أن أوضح التعاريف ما نقلناه عن العلمين: الآشتياني والسيد الأمين، فإنهما - قدس سرهما - أتيا باللب، وحذفا القشر فمقوم البدعة، هو التصرف في الدين عقيدة وتشريعا بإدخال ما لم يعلم أنه من الدين فيه فضلا عما علم أنه ليس منه قطعا، والذي يؤخذ على تعريفهما أنه لا يشمل البدعة بصورة النقص كحذف شئ من أجزاء الفرائض.البدعة ، مفهومها ، حدها ، آثارها - الشيخ جعفر السبحاني - الصفحة ٣٠

وقال العلامة المجلسي: البدعة في الشرع: ما حدث بعد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ولم يرد فيه نص على الخصوص ولا يكون داخلا في بعض العمومات أو وردنهي عنه خصوصا أو عموما .المجلسي: البحار: 74 / 202.

وورد عنه صلى الله عليه وآله وسلم قوله : «لا ترجعنَّ بعدي كفاراً ، مرتدين ، متأولين للكتاب على غير معرفة ، وتبتدعون السُنّة بالهوى لاَن كل سُنّة وحدث وكلام خالف القرآن فهو ردّ وباطل» .خصائص الاَئمة ، للشريف الرضي : 75 .

وعنه صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال : «يأتي على الناس زمان وجوههم وجوه الآدميين وقلوبهم قلوب الشياطين ، السُنّة فيهم بدعة ، والبدعة فيهم سُنّة»جامع الاخبار ، لتاج الدين الشعيري : 125

 ـ وجاء عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال : «إياك أن تسنَّ سنة بدعة ، فإنّ العبد إذا سنَّ سنةً سيئة ، لحقهُ وزرها ، ووزر من عمل بها»... .بحار الانوار ، للمجلسي 74 : 104 | 1 باب 5 .

 ـ وروى الكليني عن محمد بن جمهور رفعهُ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «إذا ظهرت البدع في أُمتي فليُظهِر العالِم علمه ، فمن لم يفعل فعليه لعنة الله» .الكافي ، للكليني 1 : 54 | 2 باب البدع 

 ـ وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «من أتى ذا بدعةٍ فعظّمهُ فإنما يسعى في هدم الاِسلام». المصدر السابق : ح3 .

 ـ وبالاسناد السابق قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «أبى الله لصاحب البدعة بالتوبة» قيل: يا رسول الله ، وكيف ذلك ؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم : «انّه اُشرِبَ في قلبه حبّها».الكافي ، للكليني 1 : 54 | 4 .

 ـ وعن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال : «خطب أمير المؤمنين عليه السلام الناس فقال : أيُّها الناس إنّما بَدْءُ وقوع الفتن ، أهواءٌ تُتَّبع ، وأحكام تُبتدع ، يُخالف فيها كتاب الله ، يتولى فيها رجال رجالاً ، فلو أنّ الباطل خلص لم يُخف على ذي حجى ، ولو أنّ الحق خلص لم يكن اختلاف ، ولكن يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث فيمزجان فيجيئان معاً فهنالك استحوذ الشيطان على أوليائه ، ونجا الذين سبقت لهم من الله الحسنى»  . المصدر السابق 1 : 55 | 1 الباب السابق .

 ـ الحسن بن محبوب رفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام : إنّه قال : «إنّ من أبغض الخلق إلى الله عزّ وجلّ لرجلين : رجل وكلّه الله إلى نفسه فهو جائر عن قصد السبيل ، مشغوف بكلام بدعة ، قد لهج بالصوم والصلاة فهو فتنة لمن أفتتن به ، ضال عن هَدي من كان قبله ، مضل لمن اقتدى به في حياته وبعد موته ، حمّال خطايا غيره ، رهنٌ بخطيئته» . الكافي ، للكليني 1 : 54 | 6 باب البدع .

 ـ وروى عمر بن يزيد عن الاِمام الصادق عليه السلام إنّه قال : « لا تصحبوا أهل البدع ولا تجالسوهم فتصيروا عند الناس كواحدٍ منهم ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : المرءُ على دين خليله وقرينه».الكافي ، للكليني 2 : 375 | 3 باب مجالسة أهل المعاصي .

  ـ وروى داود بن سرحان عن الاِمام الصادق عليه السلام قال : «قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم ، وأكثروا من سبّهم والقول فيهم والوقيعة ».الكافي ، للكليني 2 : 375 | 4 باب مجالسة أهل المعاصي .

 ـ وعنه عليه السلام قال : « ما أُحدثت بدعة إلاّ ترك بها سُنّة ، فاتقوا البدع والزموا المَهْيَع ، إنَّ عوازم الاُمور أفضلها وإنّ محدثاتها شرارها » . بحار الانوار ، للمجلسي 2 : 264 | 15 . نهج البلاغة : خطبة 145 . والمَهْيَع : الطريق البيّن .

  ـ وعن الصادق عليه السلام أنّه قال : « من تبسّم في وجه مبتدع فقد أعان على هدم دينه» .المصدر السابق 8 : 23 الطبعة القديمة .

 ـ وعنه عليه السلام أنّه قال : « من مشى إلى صاحب بدعة فوقّره فقد مشى في هدم الاِسلام ».المصدر السابق 2 : 304 | 45 .

 وفي نهج البلاغة عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قوله : «...فاعلم أنَّ أفضل عباد الله عند الله إمامٌ عادلٌ هُدِيَ وهَدى فأقام سُنّةً معلومةً وأمات بدعةً مجهولةً ، وأنّ السُنن لنيرةٌ ، لها أعلامٌ ، وأنّ البدع لظاهرةٌ ، لها أعلام . وأنَّ شرّ الناس عند الله إمام جائر ضَلَّ وضُلَّ به ، فأمات سُنّةً مأخوذةً ، وأحيا بدعةً متروكةً» .نهج البلاغة : الخطبة 164 .

 ـ وقال عليه السلام : « أوِّهِ على اخواني الذين تلوا القرآن فأحكموه ، وتدّبروا الفرض فأقاموه ، أحيوا السُنّة وأماتوا البدعة » .نهج البلاغة : الخطبة 182 .

  ـ وقال عليه السلام : « إنّما الناس رجلان : متبع شرعة ، ومُبتدع بدعة» . المصدر السابق : الخطبة 176 .

 ـ وقال عليه السلام أيضاً : « طوبى لِمَن ذلّ في نفسهِ وطاب كَسبُه ـ إلى أنْ قال ـ وعزل عن الناس شرّه ووَسَعته السُنّة ولم يُنسَب إلى البدعة».المصدر السابق : قسم الحكم ، الرقم 123 .

ـ وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قوله : « من أحدث حدثاً ، أو آوى محدثاً ، فعليه لعنة الله ، والملائكة ، والناس أجمعين ، لا يُقبل منه عدل ولا صرف يوم القيامة ، فقيل : يا رسول الله : ماالحدث ؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم : من قتل نفساً بغير نفسٍ ، أو مثَّل مثلة بغير قودٍ ، أو ابتدع بدعة بغير سنة » . معاني الاخبار ، للصدوق ، تحقيق علي أكبر الغفاري : 265 .

 وسأل رجل أمير المؤمنين علياً عليه السلام عن السُنّة ، والبدعة ، والفرقة والجماعة ، فقال عليه السلام : « أمّا السُنّة : فسنّة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأمّا البدعة ، فما خالفها ، وأمّا الفرقة ، فأهل الباطل وإنْ كثروا ، وأمّا الجماعة ، فأهل الحق وإن قلّوا».. .تحف العقول ، للحرّاني ، تحقيق علي أكبر الغفاري : 211 .

 ـ وعنه عليه السلام : « .. أدنى ما يكون به العبدُ كافراً ، مَنْ زَعم أنَّ شيئاً نهى الله عنه ، أنَّ الله أمر به ونصبه ديناً يتولّى عليه ، ويزعم أنّه يعبد الذي أمره به ، وإنّما يعبد الشيطان » .الكافي ، للكليني 2 : 414 | 1 باب ادنى ما يكون به العبد مؤمناً أو كافراً أو ضالاً.

ـ وقال أبو جعفر الباقر عليه السلام : « أدنى الشرك أن يبتدع الرجل رأياً ، فيحبُّ عليه ويُبغض ».. .ثواب الاعمال وعقابها ، للصدوق ، تحقيق علي أكبر الغفاري : 578 | 3 .

- الحسين بن محمد الأشعري، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء، وعدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال جميعا، عن عاصم بن حميد، عنمحمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: خطب أمير المؤمنين (عليه السلام)الناس فقال: «أيها الناس، إنما بدء وقوع الفتن أهواء تتبع وأحكام تبتدع، يخالف فيها كتاب الله، يتولى فيها رجال رجالا، فلو أن الباطل خلص لم يخف على ذي حجى، ولو أن الحق خلص لم يكن اختلاف، ولكن يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث فيمزجان فيجيئان معا، فهنالك استحوذ الشيطان على أوليائه، ونجي الذين سبقت لهم من الله الحسنى».شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج ٢ - الصفحة ٢٣٣

 - وبهذا الإسناد، عن محمد بن جمهور رفعه قال: «من أتى ذا بدعة فعظمه فإنما يسعى في هدم الإسلام».شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج ٢ - الصفحة ٢٣٧

 - وبهذا الإسناد، عن محمد بن جمهور رفعه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «أبى الله لصاحب البدعة بالتوبة»، قيل: يا رسول الله، وكيف ذلك؟ قال: «إنه قد اشرب قلبه حبها».شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج ٢ - الصفحة ٢٣٧

- محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عنمعاوية بن وهب، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إن عند كل بدعة تكون من بعدي يكاد بها الإيمان وليا من أهل بيتي موكلا به يذب عنه، ينطق بإلهام من الله ويعلن الحق وينوره ويرد كيد الكائدين يعبر عن الضعفاء فاعتبروا يا اولي الأبصار وتوكلوا على الله».شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج ٢ - الصفحة ٢٣٨

- محمد بن أبي عبد الله رفعه عن يونس بن عبد الرحمن، قال: قلت لأبي الحسن الأول (عليه السلام): بما اوحد الله؟ فقال: «يا يونس، لا تكونن مبتدعا، من نظر برأيههلك، ومن ترك أهل بيت نبيه (صلى الله عليه وآله) ضل، ومن ترك كتاب الله وقول نبيه كفر».شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج ٢ - الصفحة ٢٥٨

 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه مرسلا قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): «لا تتخذوا من دون الله وليجة فلا تكونوا مؤمنين فإن كل سبب ونسب وقرابة ووليجة وبدعة وشبهة منقطع إلا ما أثبته القرآن».شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج ٢ - الصفحة ٢٧٣

 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن عمر بن أبان الكلبي، عن عبد الرحيم القصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.الكافي - الشيخ الكليني - ج ١ - الصفحة ٥٧

- محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الوشاء، عن مثنى الحناط، عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ترد علينا أشياء ليس نعرفها في كتاب الله ولا سنة فننظر فيها؟ فقال: لا، أما إنك إن أصبت لم تؤجر، وإن أخطأت كذبت على الله عز وجل.الكافي - الشيخ الكليني - ج ١ - الصفحة ٥٦

-الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن محمد بن جمهور العمي يرفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا ظهرت البدع في امتي فليظهر العالم علمه، فمن لم يفعل فعليه لعنة الله. الكافي جزء 1 ص 54

-وبهذا الاسناد،(الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد) عن محمد بن جمهور رفعه قال: من أتى ذا بدعة فعظمه فإنما يسعى في هدم الاسلام.الكافي جزء 1 ص 54

-وبهذا الاسناد (الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد)عن محمد بن جمهور رفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله ابى الله لصاحب البدعة بالتوبة، قيل: يا رسول الله وكيف ذلك؟ قال: إنه قد اشرب قلبه حبها.الكافي جزء 1 ص 54

 - الحسين بن محمد الاشعري، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء، و عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال جميعا، عن عاصم بن حميد، عن محمد ابن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: خطب أمير المؤمنين عليه السلام الناس فقال: أيها الناس إنما بدء وقوع الفتن أهواء تتبع، وأحكام تبتدع، يخالف فيها كتاب الله، يتولى فيها رجال رجالا، فلو أن الباطل خلص لم يخف على ذي حجى، ولو أن الحق خلص لم يكن اختلاف ولكن يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث(1) فيمزجان فيجيئان معا فهنالك استحوذ الشيطان على أوليائه ونجا الذين سبقت لهم من الله الحسنى.
الكافي جزء 1 ص 54

- محمد بن يحيى، عن بعض أصحابه، وعلي بن إبراهم [عن أبيه] عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبدالله عليه السلام، وعلي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب رفعه، عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: إن من أبغض الخلق إلى الله عزوجل لرجلين: رجل وكله الله إلى نفسه فهو جائر عن قصد السبيل، مشعوف(1) بكلام بدعة، قد لهج بالصوم والصلاة فهو فتنة لمن افتتن به، ضال عن هدي من كان قبله(2)، مضل لمن اقتدى به في حياته وبعد موته، حمال خطايا غيره، رهن بخطيئته.
الكافي جزء 1 ص 55

- عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه مرسلا قال: قال أبوجعفر عليه السلام: لا تتخذوا من دون الله وليجة(1) فلا تكونوا مؤمنين فإن كان سبب ونسب وقرابة ووليجة وبدعة وشبهة منقطع إلا ما أثبته القرآن.الكافي جزء 1 ص59

- علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس، عن حريز عن زرارةقال: سألت أبا عبدالله عليه السلام عن الحلال والحرام فقال: حلال محمد حلال أبدا إلى يوم القيامة، وحرامه حرام أبدا إلى يوم القيامة، لا يكون غيره ولا يجيئ غيره، وقال: قال علي عليه السلام: ما أحد ابتدع بدعة إلا ترك بها سنة.
الكافي جزء 1 ص58
http://www.alseraj.net/maktaba/kotob/hadith/kafi1/html/ara/books/al-kafi-1/21.html