النساء والشعائر الحسينية



 زيارة النساء مراقد الأئمة(ع) في أوقات الازدحام
المسألة:
هل يبقى استحباب الزيارة للنساء التي تزور المراقد للائمة الأطهار عليهم السلام في الزيارات المخصوصة والتي تزدحم فيها المراقد، وقد تؤدي إلى تماس بين الجنسين غير مقصود؟

الجواب:
لا قربة في المستحبات إذا استلزم منها ترك واجب أو فعل محرّم، ولا موجب للمرأة في مثل هذه الحالات أن تزاحم الرجال، بل يمكنها الزيارة مع مراعاة الاحتشام وأدب الزيارة ولو من بعيد .


فتاوى الإمام الخوئي (قدس سره)
(من كتاب: مسائل ورود ج1 ص86 و87)
مسألة (243): يقام في ذكرى الأربعين من كل عام مواكب العزاء ويصور مشاهد ذلك اليوم من الخيام والخنادق وما شابه، ويصادف أن يقف النساء لمشاهدة الموقف، ومن هنا قال بعض الناس: لما كانت هذه الأعمال تسبب موقف النساء إلى جنب الرجال وما قد يسببه هذا من أمور لا ترضي الله سبحانه فإنه يجب ترك هذا العمل فما تقولون؟
بسمه تعالى: لا يجب ترك العمل المزبور، ولا بأس به في نفسه، بل هو من شعائر المذهب، ولكن اللازم أن يسد طريق الفساد ويمنع منه، والله العالم.


السؤال :
هل يجوز للمرأة أن تلطم وجهها وتنثر شعرها في العزاء الحسيني؟
الجواب :
يجوز .
http://www.sistani.org/index.php?p=297396&id=529&page=2&perpage=10


خروج النساء في مواكب العزاء
ما حكم خروج النساء خلف المواكب العزائية للنظر إليها؟
هذا هو نوع من المشاركة في العزاء الحسيني، لذلك إذا كان خروجهن مع رعاية الحجاب والشؤون الإسلامية كان فيه ثواب المشاركين في العزاء.
6 محرم الحرام 1430


السؤال:
ما حكم الصراخ والعويل والجزع الذي تفعله بعض النساء في مراسم العزاء الحسيني ، والذي يؤدي الى صرف انتباه الآخرين عن أصل العزاء ؟
الفتوى:
هذا أمر مندوب لا يوجب صرف الانتباه ، بل يوجب تهييج الناس لاقامة العزاء والتنديد بالظالمين .
http://www.alseraj.net/ar/fikh/2/?9XWJP0dEac1075094130&61&90&3

السؤال :
في يوم العاشر من محرم الحرام بعض النسوة يقمن بجرّ شعورهن فهل يجوز ذلك وهل تجب عليهن الكفارة؟
الجواب :
يجوز ولا كفارة عليهن.

تناقضات في النياحة واللطم

2446- 15-   وَ عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ ( ص ) النَّائِحَةُ إِذَا لَمْ تَتُبْ تُقَامُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ عَلَيْهَا سِرْبَالٌ مِنْ قَطِرَانٍ .

2447- 16، وَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ ( ص ) النَّائِحَةَ وَ الْمُسْتَمِعَةَ .

2448- 17-   جَعْفَرُ بْنُ قُولَوَيْهِ فِي كَامِلِ الزِّيَارَةِ، عَنْ أَبِيهِ وَ جَمَاعَةٍ مِنْ مَشَايِخِهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمُعَاذِيِّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الْأَصَمِّ عَنْ عَمْرٍو عَنْ جَابِرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ لَمَّا هَمَّ الْحُسَيْنُ ( ع ) بِالشُّخُوصِ مِنَ الْمَدِينَةِ أَقْبَلَتْ نِسَاءُ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَاجْتَمَعْنَ لِلنِّيَاحَةِ فَمَشَى فِيهِنَّ الْحُسَيْنُ ( ع ) فَقَالَ أَنْشُدُكُنَّ اللَّهَ أَنْ تُبْدِينَ هَذَا الْأَمْرَ مَعْصِيَةً لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ قَالَتْ لَهُ نِسَاءُ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَلِمَنْ نَسْتَبْقِي النِّيَاحَةَ وَ الْبُكَاءَ .

2449- 18- الْحَسَنُ بْنُ فَضْلٍ الطَّبْرِسِيُّ فِي مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ، عَنِ الصَّادِقِ ( ع ) قَالَ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ ( ص ) عَلَى النِّسَاءِ أَنْ لَا يَنُحْنَ وَ لَا يَخْمِشْنَ وَ لَا يَقْعُدْنَ مَعَ الرِّجَالِ فِي الْخَلَاءِ .

2450- 19- الصَّدُوقُ فِي الْعُيُونِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْوَرَّاقِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْأَسَدِيِّ عَنْ سَهْلٍ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْحَسَنِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( ص ) قَالَ لَهُ يَا عَلِيُّ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ رَأَيْتُ نِسَاءً مِنْ أُمَّتِي فِي عَذَابٍ شَدِيدٍ إِلَى أَنْ قَالَ ص وَ رَأَيْتُ امْرَأَةً عَلَى صُورَةِ الْكَلْبِ وَ النَّارُ تَدْخُلَ فِي دُبُرِهَا وَ تَخْرُجُ مِنْ فِيهَا وَ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ رَأْسَهَا وَ بَدَنَهَا بِمَقَامِعَ مِنْ نَارٍ إِلَى أَنْ قَالَ وَ أَمَّا الَّتِي كَانَتْ عَلَى صُورَةِ الْكَلْبِ وَ النَّارُ تَدْخُلُ مِنْ دُبُرِهَا وَ تَخْرُجُ مِنْ فِيهَا فَإِنَّهَا كَانَتْ قَيْنَةً نَوَّاحَةً حَاسِدَةً .

2444- 13، وَ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( ص ) لَعَنَ الْخَامِشَةَ وَجْهَهَا وَ الشَّاقَّةَ جَيْبَهَا وَ الدَّاعِيَةَ بِالْوَيْلِ وَ الثُّبُورِ .

2441- 10- فُرَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ فِي تَفْسِيرِهِ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ كَثِيرٍ مُعَنْعَناً عَنْ جَابِرٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( ص ) فِي مَرَضِهِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ لِفَاطِمَةَ ( ع ) بِأَبِي أَنْتِ وَ أُمِّي أَرْسِلِي إِلَى بَعْلِكِ إِلَى أَنْ قَالَ وَ فَاطِمَةُ ( ع ) عِنْدَهُ وَ هِيَ تَبْكِي وَ تَقُولُ وَا كَرْبَاهْ لِكَرْبِكَ يَا أَبَتَاهْ فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ ( ص ) لَا تَشُقِّي عَلَيَّ الْجَيْبَ وَ لَا تَخْمَشِي عَلَيَّ الْوَجْهَ وَ لَا تَدْعِي عَلَيَّ بِالْوَيْلِ الْخَبَرَ .


2442- 11- الْمُفِيدُ فِي الْإِرْشَادِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع أَنَّ الْحُسَيْنَ ( ع ) قَالَ لِأُخْتِهِ زَيْنَبَ يَا أُخْتَاهْ إِنِّي أَقْسَمْتُ عَلَيْكِ فَأَبِرِّي قَسَمِي لَا تَشُقِّي عَلَيَّ جَيْباً وَ لَا تَخْمِشِي عَلَيَّ وَجْهاً وَ لَا تَدْعِي عَلَيَّ بِالْوَيْلِ وَ الثُّبُورِ إِذَا أَنَا هَلَكْتُ .


2432- 1-   عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ فِي تَفْسِيرِهِ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ لا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ إِنَّهَا نَزَلَتْ فِي يَوْمِ فَتْحِ مَكَّةَ وَ ذَلِكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( ص ) قَعَدَ فِي الْمَسْجِدِ يُبَايِعُ الرِّجَالَ إِلَى صَلَاةِ الظُّهْرِ وَ الْعَصْرِ ثُمَّ قَعَدَ لِبَيْعَةِ النِّسَاءِ إِلَى أَنْ قَالَ ثُمَّ قَرَأَ عَلَيْهِنَّ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ شُرُوطِ الْبَيْعَةِ فَقَالَ عَلى أَنْ لا يُشْرِكْنَ الْآيَةَ فَقَامَتْ أُمُّ حُكَيْمٍ بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا هَذَا الْمَعْرُوفُ الَّذِي أَمَرَنَا اللَّهُ بِهِ أَنْ لَا نَعْصِيَكَ فِيهِ فَقَالَ أَلَّا تَخْمِشْنَ وَجْهاً وَ لَا تَلْطِمْنَ خَدّاً وَ لَا تَنْتِفْنَ شَعْراً وَ لَا تَمْزِقْنَ جَيْباً وَ لَا تُسَوِّدْنَ ثَوْباً وَ لَا تَدْعُونَ بِالْوَيْلِ وَ الثُّبُورِ وَ لَا تُقِمْنَ عِنْدَ قَبْرٍ الْخَبَرَ .

2433- 2- دَعَائِمُ الْإِسْلَامِ، عَنْ عَلِيٍّ ( ع ) قَالَ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْبَيْعَةَ عَلَى النِّسَاءِ أَنْ لَا يَنُحْنَ وَ لَا يَخْمِشْنَ وَ لَا يَقْعُدْنَ مَعَ الرِّجَالِ فِي الْخَلَاءِ .

11 معانى الاخبار : عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن سلمة بن الخطاب عن القاسم بن يحيى ، عن الحسن بن راشد ، عن علي بن إسماعيل ، عن عمرو بن أبي المقدام قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول في هذه الاية : ( ولا يعصينك في معروف ) ( 3 ) قال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال لفاطمة عليها السلام : إذا أنامت فلا تخمشي على وجها ، ولا ترخي علي شعرا ، ولا تنادي بالويل ، ولا تقيمي على نايحة ، ثم قال : هذا المعروف الذي قال الله عزوجل في كتابه : ( ولا يعصينك في معروف ) ( 4 ) .

وقال علي بن إبراهيم في تفسيره : إنها نزلت يوم فتح مكة ، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وآله قعد في المسجد يبايع الرجال إلى صلاة الظهر والعصر ، ثم قعد لبيعة النساء ، وأخذ قدحا من ماء فأدخل يده فيه ، ثم قال للنساء : من أراد أن يبايع فليدخل يده في القدح ، فاني لا اصافح النساء ، ثم قرء عليهن ما أنزل الله من شروط البيعة عليهن فقال : ( على أن لا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن أولادهن ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن ، ولا يعصينك في معروف ) فبايعهن .
فقامت ام حكيم بنت الحارث بن عبدالمطلب فقالت : يا رسول الله ما هذا المعروف الذي أمرنا الله به أن لا نعصيك فيه ؟ فقال : أن لا تخمشن وجها ، ولا تلطمن خدا ، ولا تنتفن شعرا ، ولا تمزقن جيبا ، ولا تسودن ثوبا ، ولا تدعون بالويل والثبور ، ولا تقمن عند قبر ، فبايعهن رسول الله صلى الله عليه وآله على هذه الشروط انتهى ( 2 ) .

وروى القطب الراوندي في لب اللباب أن رسول الله صلى الله عليه وآله لعن أربعة: امرأة تخون زوجها في ماله أو في نفسها، والنائحة والعاصية، لزوجها والعاق"
فيما نقله عنه الحاج النوري في مستدرك الوسائل 2/431.


فقام إليها الحسين  ، فصب على وجهها الماء وقال لها : يا أخية ! اتقي الله وتعزي بعزاء الله ، واعلمي أن أهل الأرض يموتون ، وأن أهل السماء لا يبقون ، وأن كل شيء هالك إلا وجه الله الذي خلق الأرض بقدرته ، ويبعث الخلق فيعودون ، وهو فرد وحده ، أبي خير مني ، وأمي خير مني ، وأخي خير مني ، ولي ولهم ولكل مسلم برسول الله أسوة .
فعزاها بهذا ونحوه ، وقال لها : يا أخية ! إني أقسم عليك فأبري قسمي ، لا تشقي علي جيبا ، ولا تخمشي علي وجها ، ولا تدعي علي بالويل والثبور إذا أنا هلكت .

- ابن أعثم : وسمعت هذه الأبيات أخت الحسين زينب ، وأم كلثوم فقالتا : يا أخي ! هذا كلام من أيقن بالقتل ! فقال : نعم ، يا أختاه ! فقالت زينب : واثكلاه ! ليت الموت أعدمني الحياة ! مات جدي رسول الله  ، مات أبي علي ، وماتت أمي فاطمة ، ومات أخي الحسن  والآن ينعى إلي الحسين نفسه ! قال : وبكت النسوة ولطمن الخدود قال : وجعلت أم كلثوم تنادي : وا جداه ! وا أبي علياه ! وا أماه ! وا حسناه ! وا حسيناه ! وا ضيعتنا بعدك ! وا أبا عبد الله ! فعذلها الحسين وصبرها ، وقال لها : يا أختاه ! تعزي بعزاء الله وارضي بقضاء الله ، فإن سكان السماوات يفنون وأهل الأرض يموتون وجميع البرية لا يبقون ، وكل شيء هالك إلا وجهه ، له الحكم وإليه ترجعون ، وإن لي ولك ولكل مؤمن ومؤمنة أسوة بمحمد .
ثم قال لهن : أنظرن إذا أنا قتلت فلا تشققن علي جيبا ولا تخمشن وجها .

- السيد ابن طاووس : فعزى الحسين أم كلثوم ، وقال لها : يا أختاه ! تعزي بعزاء الله فإن سكان السموات يفنون وأهل الأرض كلهم يموتون وجميع البرية يهلكون .
ثم قال : يا أختاه ، يا أم كلثوم ! وأنت يا زينب ! وأنت يا فاطمة ! وأنت يا رباب ! إذا أنا قتلت فلا تشققن علي جيبا ولا تخمشن علي وجها ولا تقلن هجرا .

49 - مشكاة الأنوار: نقلا من كتاب المحاسن عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل " ولا يعصينك في معروف " قال: المعروف أن لا يشققن حبيبا ولا يلطمن وجها، ولا يدعون ويلا، ولا يقمن عند قبر، ولا يسودن ثوبا، ولا ينشرن شعرا .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧٩ - الصفحة ١٠٢

س20: هل استماع الرجال إلى صوت المرأة القارئة للعزاء محرّم؟ وهل صوتها عورة؟
ج: المحرّم ما قال سبحانه: (فلا يخضعن بالقول) لا مطلقاً.

س21: هل يجوز للمرأة أن تنظر إلى صدر الرجل أثناء اللطم؟ وهل يفرق الأمر بين المشاهدة الحية وبين النظر عبر التلفزيون؟
ج: لا يجوز التعمد، والتلفزيون مثل البدن.

روى فعل الفاطميات أحمد محمد بن داود، عن خالف بن سدير، عن الصادق(عليه السلام)، وسأله عن شق الرجل ثوبه على أبيه وأمه وأخيه، أو على قريب له؟ فقال: (لا بأس بشق الجيوب، قد شق موسى بن عمران على أخيه هارون، ولا يشق الوالد على ولده، ولا زوج على امرأته، وتشق المرأة على زوجها).
وفي نهاية الفاضل: يجوز شق النساء الثوب مطلقا وفي الخبر إيماء إليه.
وروى الحسن الصفار عن الصادق (عليه السلام): (لا ينبغي الصياح على الميت ولا شق الثياب)  وظاهره الكراهة. وفي المبسوط: روى جواز تخريق الثوب على الأب والأخ، ولا يجوز على غيرهما .ويجوز النوح بالكلام الحسن وتعداد فضائله باعتماد الصدق، لأن فاطمة عليها السلام فعلته في قولها: (يا أبتاه من ربه ما أدناه، يا أبتاه إلى جبريل أنعاه، يا أبتاه أجاب ربا دعاه) ، وروي انها أخذت قبضة من تراب قبره (صلى الله عليه وآله) فوضعتها على عينيها وأنشدت:ماذا على المشتم تربة أحمد * أن لا يشم مدى الزمان غواليا صبت علي مصائب لو أنها * صبت على الأيام عدن لياليا ولما سبق من النوح على حمزة .


[3638] 9 ـ محمد بن الحسين الرضي في ( نهج البلاغة ) عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنه لما ورد الكوفة قادما من صفين مر بالشاميين فسمع بكاء الناس على قتلى صفين ـ إلى أن قال ـ فقال لشرحبيل الشامي : أتغلبكم نساؤكم على ما أسمع ؟! الا تنهونهن عن هذا الرنين .
 أقول : وتقدم ما يدل على ذلك في أحاديث الصبر والجزع والرضا وغير ذلك  ، ويأتي ما يدل عليه إن شاء الله تعالى في الكفارات 



هناك تعليق واحد:

  1. جزااكم الله كل خير ونفع بكم وجعلها الله في ميزان حسناتكم بكشفكم حقيقة القوم وادعوا الله ان يهديهم

    ردحذف