النياحة واللطم والتطبير



استحباب اللطم والتطبير:
إن من الأدلة الجلية على أن اللطم لمصاب الحسين لا يختص محله بالمآتم بل يقام في المجامع العمومية وأنها أحسن وأوقع محاله.
ما روى عن الصادق (عليه السلام) من عدة طرق أصحها ما في الكافي، عن يونس بن يعقوب، عنه (عليه السلام) أنه قال: قال لي أبي: يا جعفر أوقف لي من مالي كذا وكذا لنوادب يندبنني عشر سنين بمنى أيام منى. وفي غيره أنه أوصى بثمان مائة دينار(7) لنوادب تندبه بمنى عشر سنين أيام منى.
1 ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن يونس بن يعقوب ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال لي أبي : يا جعفر اوقف لي من مالي كذا وكذا لنوادب تندبني عشر سنين بمنى أيام منى .
وسائل الشيعة17ص125

ولطم الخد، وقد دل على جوازه وجواز شق الجيب الخبر الصحيح المروي في التهذيب عن خالد بن سدير عن الصادق (عليه السلام) وفيه: (على مثله ـ يعني الحسين ـ تلطم الخدود وتشق الجيوب).بحار الأنوار: ج 8 ص 325 ح 23 ب 4.
http://sarallah.valiasr-aj.com/include/VIEW.php?bankname=LIBLIST&RADIF=0000021185

23 وذكر أحمد بن محمد بن داود القمي في نوادره قال: روى محمد بن عيسى عن أخيه جعفر بن عيسى عن خالد بن سدير أخي حنان بن سدير قال:سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل شق ثوبه على أبيه أو على أمه أو على أخيه أو على قريب له فقال: لا بأس بشق الجيوب. قد شق موسى بن عمران على أخيه هارون، ولا يشق الوالد على ولده ولا زوج على امرأته، وتشق المرأة على زوجها وإذا شق زوج على امرأته أو والد على ولده فكفارته حنث يمين ولا صلاة لهما حتى يكفرا ويتوبا من ذلك، وإذا خدشت المرأة وجهها أو جزت شعرها أو نتفته ففي جز الشعر عتق رقبة أو صيام شهرين متتابعين أو اطعام ستين مسكينا، وفي الخدش إذا دميت وفي النتف كفارة حنث يمين، ولا شئ في اللطم على الخدود سوى الاستغفار والتوبة، وقد شققن الجيوب ولطمن الخدود الفاطميات على الحسين بن علي عليهما السلام، وعلى مثله تلطم الخدود وتشق الجيوب.
تهذيب الأحكام - الشيخ الطوسي - ج ٨ - الصفحة ٣٢٥

قلت: الظاهر من الأخبار جواز الهلع أيضاً، وهو على ما ذكروه أفحش الجزع، ويظهر من الخبر الصحيح الذي تدل مضامينه على صحته المروي (في الكامل) عن قدامة بن زائدة عن السجاد (عليه السلام) أنه قد صدر منه الهلع لو استطاعه.

س17: هل يمكن الاستفادة من قول الإمام الحجة (عجّل الله فرجه) في خطابه لجده الحسين (عليه السلام): (فلأندبنّك صباحاً ومساءاً ولأبكينّ عليك بدل الدموع دماً) في أن التطبير مستحب مؤكد؟
ج: نعم.
س24: ما هو حكم التطبير بالسيف والضرب بالزنجير ؟
ج: المشهور الاستحباب ما لم يؤد إلى شل عضو أو إتلاف النفس .
س30: هل التطبير من الواجبات في العزاء الحسيني؟
ج: ذهب المشهور إلى الاستحباب.
س31: لو أدى أمر مثل التطبير إلى التشنيع على المذهب الحق وذلك مما يؤدي إلى إضعاف بعض الشعائر العظمى مثل العزاء الحسيني في قلوب المؤمنين فما هو الحكم حينئذ؟
جالتطبير مستحب على المشهور، ولم يثبت بالدليل القاطع أنه يسبب التشنيع ونحوه، بل إن العديد من وسائل الأعلام يذهبون إلى أنه من أهم وسائل التربية والترويج الناشط للمذهب، هذا مضافاً إلى أن التشنيع ونحوه لا يكفي لرفع اليد عن الأحكام الشرعية الإلهية الثابتة وإلا للزم التخلي عن الكثير من أحكام الله سبحانه في الجهاد والحج والصلاة والصيام ونحوها، وقد قال سبحانه: (يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزؤن( فهل الاستهزاء بالأنبياء يكفي لانسحابهم من الدعوة إلى الحق!!
س32الضرر الناتج عن ضرب الرأس بالسيف إذا كان ضرراً معتداً به كالإدماء الكثير، هل يعتبر ضرراً مباحاً أو مستحباً يثاب عليه المكلف ومما حث عليه أهل البيت (عليهم السلام) ؟
ج: أما الضرر فما دام أنه لم ينته إلى:
1) قتل النفس.
2) قطع عضو من أعضاء البدن.
3) إسقاط قوة من قوى النفس كاذهاب الرؤية ونحوها.
فإنه جائز وإذا انطبق عليه عنوان محبوب لدى الشارع فانه يكون مستحباً، والتطبير بقصد مواساة سيد الشهداء (عليه السلام) وإظهار المحبة له والدفاع عن الحق وتربية النفس على الروح الإيمانية والإيثار والصمود فانه من المستحبات المؤكدة كما أفتى بذلك العلماء قديماً وحديثاً، وقد ورد في سيرة المعصومين (عليهم السلام) الكثير الذي يدل على أن تحمل الأضرار في سبيل الله وترويض النفس على التقوى من العناوين المستحبة، منها ما ورد أن سيدتنا فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) كانت تقف على قدميها للعبادة حتى تورمتا.. وكان الحسنان (عليهما السلام) يحجان إلى بيت الله مشياً على أقدامهما والنياق تساق من خلفهما.
س37: ما هو رأي سماحتكم في اللطم على مصاب الإمام الحسين (عليه السلام)، وهل كان في زمن المعصومين (عليهم السلام)؟
ج: اللطم على مصاب المعصومين (عليهم السلام) جائز، بل مستحب وقد قامت بذلك الفاطميات في محضر الإمام زين العابدين(عليه السلام).
س40: ما رأي سماحتكم في ضرب الرأس بالسيف دون ضرر ومع الضرر في يوم العاشر من المحرّم؟
ج: المشهور بين الفقهاء الاستحباب إذا لم يكن فيه ضرر بالغ.
س74: ما هو رأي سماحتكم في اللطم، وهل كان في زمن الأئمة(عليهم السلام)؟
ج: اللطم جائز، بل مستحب، للحديث الشريف: «على مثل الحسين فلتلطم الخدود ولتخمش الوجوه...» ولقد لطمن الفاطميات (عليهن السلام).
س75: ما هو حكم التطبير وجرح الرؤوس بالقامات والسيوف؟
ج: جائز، بل مستحب مؤكد.

وروى ابن بابويه: ان الباقر (عليه السلام) أوصى ان يندب في المواسم عشر سنين
وسئل الصادق (عليه السلام) عن أجر النائحة، فقال: (لا بأس، قد نيح على رسول الله (صلى الله عليه وآله)
وفي خبر اخر عنه: (لا بأس بكسب النائحة إذا قالت صدقا)
وفي خبر أبي بصير عنه (عليه السلام): (لا بأس بأجر النائحة) 
وروى حنان بن سدير عنه (عليه السلام): (لا تشارط، وتقبل كل ما أعطيت)
وروى أبو حمزة عن الباقر (عليه السلام): (مات ابن المغيرة، فسألت أم سلمة النبي (صلى الله عليه وآله) أن يأذن لها في المضي إلى مناحته فاذن لها، وكان ابن عمها فقالت:أنعى الوليد بن الوليد * أبا الوليد فتى العشيرة حامي الحقيقة ماجدا * يسمو إلى طلب الوتيرة قد كان غيثا للسنين * وجعفرا غدقا وميرة وفي تمام الحديث: فما عاب عليها النبي ذلك ولا قال شيئا)
ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة - الشهيد الأول - ج ٢ - الصفحة ٥٨

مسائل ثلاث:
الأولى: يجوز الوقف على النوائح، لأنه فعل مباح فجاز صرف المال إليه، ولخبر يونس بن يعقوب عن الصادق (عليه السلام)، قال: (قال لي أبي: يا جعفرقف من مالي كذا وكذا، لنوادب يندبنني عشر سنين بمنى أيام منى) (1). والمراد بذلك تنبيه الناس على فضائله واظهارها ليقتدي بها، ويعلم ما كان عليه أهل هذا البيت لتقتفى آثارهم، لزوال التقية بعد الموت.
والشيخ في المبسوط وابن حمزة حرما النوح، وادعى الشيخ الاجماع .
والظاهر: انهما أرادا النوح بالباطل، أو المشتمل على المحرم كما قيده في النهاية .
وفي التهذيب جعل كسبها مكروها بعد روايته أحاديث النوح .
ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة - الشهيد الأول - ج ٢ - الصفحة ٥٨-59

إنّ الروايات الدالّة على اللطم، بحضور المعصوم، وظهور موافقته، ورضاه، وفي بعضها الحثّ عليه منه (عليه السلام)، كثيرة، منها:
1- عن أبي عبد الله الصادق(عليه السلام): (وقد شققن الجيوب، ولطمن الخدود - الفاطميات - على الحسين بن عليّ، وعلى مثله تلطم الخدود، وتشقّ الجيوب)(1).
وفي الجواهر: ((وما يحكى من فعل الفاطميّات، كما في ذيل خبر خالد بن سدير عن الصادق(عليه السلام)، بل ربّما قيل: إنّه متواتر))(2)، ونقل القول بإجماع الأصحاب عن ابن إدريس أيضاً(3).
2- وحين سمعت السيّد زينب(عليها السلام) أخاها الإمام الحسين(عليه السلام) ينشد:
يا دهر أُفٍّ لك من خليلِ، الخ...
لطمت وجهها، وهوت إلى جيبها فشقّته، ثمّ خرت مغشياً عليها...(4).
3- وحين أخبر الإمام الحسين(عليه السلام) أُخته بأنّه (عليه السلام) رأى رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وأنّه قال له: إنّك تروح إلينا، ((فلطمت أخته وجهها، ونادت بالويل، الخ...))(5).
4- ولمّا مروا بالسبايا على الإمام الحسين(عليه السلام) وأصحابه عليهم السلام، وهم صرعى، ((صاحت النساء، ولطمن وجوههنّ، وصاحت السيّدة زينب: يا محمّداه...))(6).
5- وفي زيارة الناحية: ((فلمّا رأين النساء جوادك مخزيّاً، إلى أن قال: على الخدود لاطمات، الخ...))(7).
6- وحين رجع السبايا من الشام إلى كربلاء، ووجدوا جابر بن عبد الله الأنصاري، وجماعة من بني هاشم، ((تلاقوا بالبكاء، والحزن، واللطم. وأقاموا المآتم المقرحة للأكباد))(8). وكان الإمام السجّاد(عليه السلام) معهم يرى ويسمع.
7- وحين أنشد دعبل الخزاعي تائيته المشهورة، بحضرة الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام)، قال فيها:
أفاطم لو خِلتِ الحسين مجدّلاً ***** وقد مات عطشاناً بشطّ فراتِ
إذاً للطمت الخدّ فاطم عنده ***** وأجريت دمع العين في الوجناتِ(9)
لم يعترض الإمام عليه، ولم يقل: إنّ أُمّنا فاطمة(عليها السلام) لا تفعل ذلك لأنّه حرام، أو مكروه، بل هو قد بكى وأعطى الشاعر جائزة، وأقرّه على ما قال.
8- وقد روي في الأحاديث الكثيرة: أنّ الجزع مستحبّ على الإمام الحسين(عليه السلام)، وفسّر هذا الجزع بما يشمل اللطم؛ فقال(عليه السلام): (أشدّ الجزع: الصراخ بالويل، والعويل، ولطم الوجه، والصدر...)(10).
(1) تهذيب الأحكام 8: 325 حديث (1207) كتاب الإيمان والنذور والكفّارات.
(2) جواهر الكلام 4: 371 أحكام الأموات.
(3) جواهر الكلام 33: 84 الكفّارات، السرائر 3: 78 باب الكفارات.
(4) الإرشاد للمفيد 2: 93 تاريخ الإمام الحسين(عليه السلام)، مقاتل الطالبيين: 75 مقتل الحسين بن عليّ(عليه السلام)، تاريخ اليعقوبي 2: 244 مقتل الحسين(عليه السلام)، تاريخ الطبري 4: 319 سنة إحدى وستّين.
(5) الإرشاد للمفيد 2: 90 تاريخ الإمام الحسين(عليه السلام).
(6) مقتل الحسين للخوارزمي 2: 44 حديث (10)، مقتل الحسين لأبي مخنف: 203، تاريخ الطبري 4: 348 سنة احدى وستّين.
(7) المزار لابن المشهدي: 504 الباب (18) الزيارة (9).
(8) انظر: اللهوف: 144 في رجوع السبايا إلى كربلاء.
(9) كشف الغمّة 3: 112 ذكر الإمام الثامن أبي الحسن علي بن موسى الرضا(عليه السلام)، بحار الأنوار 45: 257 الباب (44).
(10) الكافي 3: 222 كتاب الجنائز باب الصبر والجزع والاسترجاع، وسائل الشيعة 2: 915.

37 أقول : رأيت في بعض تأليفات بعض الثقات من المعاصرين : روي أنه لما أخبر النبي صلى الله عليه وآله ابنته فاطمة بقتل ولدها الحسين وما يجري عليه من المحن بكت فاطمة بكاء شديدا ، وقالت : يا أبت متى يكون ذلك ؟ قال : في زمان خال مني ومنك ومن علي ، فاشتد بكاؤها وقالت : يا أبت فمن يبكي عليه ؟ ومن يلتزم باقامة العزاء له ؟ .فقال النبي : يا فاطمة إن نساء امتي يبكون على نساء أهل بيتي ، رجالهم يبكون على رجال أهل بيتي ، ويجددون العزاء جيلا ، بعد جيل ، في كل سنة فإذا كان القيامة تسفعين أنت للنساء وأنا أشفع للرجال وكل من بكى منهم على مصاب الحسين أخذنا بيده وأدخلناه الجنة .يا فاطمة ! كل عين باكية يوم القيامة ، إلا عين بكت على مصاب الحسين فانها ضاحكة مستبشرة بنعيم الجنة .أقول : سيأتي بعض الاخبار في ذلك في باب بكاء السماء والارض عليه عليه السلام .بحار الانوار44 ص293

(1207) 23 وذكر أحمد بن محمد بن داود القمي في نوادره قال: روى محمد بن عيسى عن أخيه جعفر بن عيسى عن خالد بن سدير أخى حنان بن سدير قال: سألت ابا عبدالله عليه السلام عن رجل شق ثوبه على أبيه أو على امه او على اخيه او على قريب له فقال: لا بأس بشق الجيوب. قد شق موسى بن عمران على أخيه هارون، ولا يشق الوالد على ولده ولا زوج على امرأته، وتشق المرأة على زوجها واذا شق زوج على امرأته او والد على ولده فكفارته حنث يمين ولا صلاة لهما حتى يكفرا ويتوبا من ذلك، وإذا خدشت المرأة وجهها او جزت شعرها او نتفته ففى جز الشعر عتق رقبة أو صيام شهرين متتابعين او اطعام ستين مسكينا، وفي الخدش اذا دميت وفي النتف كفارة حنث يمين، ولا شئ في اللطم على الخدود سوى الاستغفار والتوبة، وقد شققن الجيوب ولطمن الخدود الفاطميات على الحسين بن علي عليهما السلام، وعلى مثله تلطم الخدود وتشق الجيوب.والحمد لله وحده وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.تم كتاب النذور والايمان والكفارات وبالله التوفيق ويليه كتاب الصيد والذبايح.تهذيب الاحكام8ص325

 وفي زيارة الناحية يقول الحجّة عجَّل الله تعالى فرجه الشريف : فلئن أخَّرتني الدهور  ، وعاقني عن نصرك المقدور  ، ولم أكن لمن حاربك محارباً  ، ولمن نصب لك العداوة مناصباً  ، فلأندبنّك صباحاً ومساء  ، ولأبكينَّ عليك بدل الدموع دماً  ، حسرةً عليك  ، وتأسُّفاً على ما دهاك وتلهفاً  ، حتى أموت بلوعة المصاب وغصّة الاكتئاب.. (2).
1 ـ الأمالي  ، الصدوق : 190 ـ 191 ح 2  ، بحار الأنوار  ، المجلسي 44/283.

 فبينما هي تخاطبهن إذا بضجة قد ارتفعت  ، فإذا هم أتوا بالرؤوس يقدمهم رأس الحسين ( عليه السلام ) وهو رأس أزهري قمري  ، أشبه الخلق برسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ولحيته كسواد السبج قد انتصل منها الخضاب  ، ووجهه دارة قمر طالع  ، والرمح تلعب بها يمينا وشمالا  ، فالتفتت زينب ( عليها السلام ) فرأت رأس أخيها فنطحت جبينها بمقدم المحمل  ، حتى رأينا الدم يخرج من تحت قناعها
المجالس العاشورية في المآتم الحسينية ::: 451 ـ 452
بحار الأنوار ، المجلسي : 45/114 ، ينابيع المودة ، القندوزي : 3/87 

روي أنه دخل الحسن والحسين عليهما السلام على النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوماً فشم الحسن في فمه الشريف وشم الحسين في نحره فقام الحسين واقبل إلى أمه فقال لها : اماه شمي فمي هل تجدين فيه رائحة يكرهها جدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فشمته في فمه فإذا هو أطيب من المسك ثم جاءت به إلى ابيها فقالت له : ابه لم كسرت قلب ولدي الحسين فقال صلى الله عليه وآله وسلم مم ؟ قالت : تشم اخاه في فمه وتشمه في نحره فلما سمع بكى وقال : بنيه اما ولدي الحسن فإني شممته في فمه لأنه يسقى السم فيموت مسموماً واما الحسين عليه السلام فإني شممته في نحره لأنه يذبح منالوريد إلى الوريد فلما سمعت فاطمة بكت بكاء شديداً وقالت : أبه متى يكون ذلك ؟ فقال : بنية في زمان خال مني ومنك ومن أبيه وأخيه فأشتد بكاؤها ثم قالت : ابه فمن يبكي عليه ومن يلتزم بأقامة العزاء عليه ؟ فقال لها : بنية فاطمة أن نساء أمتي يبكين عل نساء أهل بيتي ورجالهم يبكون على ولدي الحسين وأهل بيته ويجددون عليه العزاء جيلاً بعد جيل فاذا كان يوم القيامة انت تشفعين للنساء وانا اشفع للرجال وكل من يبكي على ولدي الحسين أخذنا بيده وادخلناه الجنة .الاسرار الفاطميةص524

(أما الحكم الشرعي في تلك المظاهرات والمواكب فلا إشكال في أنّ اللطم علي الصدور وضرب السلاسل علي الظهور، وخروج الجماعات في الشوارع والطرقات بالمشاعل والأعلام مباحة مشروعة بل راجحة مستحبّة وهي وسيلة من الوسائل الحسينية وباب من أبواب سفينة النجاة وأما الضرب بالبطول والأبواق وأمثالها ممّا لا يعدّ من آلات اللهو والطرب فلا ريب أيضاً في إباحتها ومشروعيتها للإعلام والإشعار وتعظيم الشعار. وأما الضرب بالسيوف أو الخناجر والإدماء فهو كسوابقه مباح بمقتضي أصل الإباحة بل راجح بقصد إعلان الشعار للأحزان الحسينية نعم إلا أن يعلم بعروض عنوان ثانوي يقتضي حرمة شيء من تلك الأعمال الجليلة مثل كونه موجباً للضرر بتلف النفس أو الوقوع في مرض مزمن أما الألم الذي يزول بسرعة فلا يوجب الحرمة)   الآيات البيّنات في قمع البدع والضلالات ص 9 و ص 10. 
http://www.valiasr-aj.com/sarallah/include/VIEW.php?bankname=LIBLIST&RADIF=0000029111

من ذا يشك ويرتاب في رجحان مواساة أهل البيت الرحمة وسفن النجاة والتأسي بهم في الأفراح والأتراح والضراء والسراء، أو من ذا يشك أن أهل البيت سلام الله عليهم قد لطموا في فاجعة الطف وجوههم، ولدموا صدورهم وقرح البكاء خدودهم وعيونهم، وفي زيارة الناحية المقدسة: (فبرزن من الخدور ناشرات الشعور لاطمات الخدود سافرات الوجوه) ولا تقل أن هذا مخصوص بيوم الطف وما قاربه، فقد روى الصدوق رضوان الله عليه أن دعبل لما أنشد الرضا (عليه السلام) تائيته المشهورة التي فيها: (إذاً للطمت الخدّ فاطم عنده الخ) لطمت النساء وعلا الصراخ من وراء الستر وبكى الرضا (عليه السلام) في إنشاد القصيدة حتى أغمي عليه مرتين..
فإذا جاز للرضا (عليه السلام) أن يتعرض لسبب الإغماء الذي هو أخ الموت، فلماذا لا يجوز لشيعته ضرب الرؤوس والظهور ولدم الصدور وأمثالها مما هو دون الإغماء بكثير؟الانتصار - العاملي - ج ٩ - الصفحة ٤٢٨
http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/4191_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%84%D9%8A-%D8%AC-%D9%A9/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9_415

- فتوى أستاذ الفقهاء آية الله العظمى النائيني قدس سره:
(لا إشكال في جواز اللطم بالأيدي على الخدود والصدور حد الإحمرار والإسوداد، بل يقوى جواز الضرب بالسلاسل أيضا على الأكتاف والظهور إلى الحد المذكور، بل وإن تأدى كل من اللطم والضرب إلى خروج دم يسير على الأقوى. وأما إخراج الدم من الناصية بالسيوف والقامات فالأقوى جواز ما كان ضرره مأمونا، وكان من مجرد إخراج الدم من الناصية بلا صدمة على عظمها ولا يتعقب عادة بخروج ما يضر خروجه من الدم ونحو ذلك، كما يعرفه المتدربون العارفون بكيفية الضرب).الانتصار - العاملي - ج ٩ - الصفحة ٤٢٧
http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/4191_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%84%D9%8A-%D8%AC-%D9%A9/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9_414#top
..............................................................................................................................

تناقضات

53 - مجالس الصدوق: باسناده عن الصادق عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
من يعرف البلاء يصبر عليه، ومن لا يعرفه ينكره .بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧٩ - الصفحة ١٠٤

 2 ـ حدّثني أبي ـ رحمه الله ـ عن سعد بن عبدالله ، عن أبي عبدالله الجامورانيِّ ، عن الحسن بن عليِّ بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليه السلام «قال : سمعته يقول : إنَّ البكاء والجزع مكروهٌ للعبد في كلِّ ما جزع ما خلا البكاء والجزع على الحسين بن عليّ عليهما السلام ، فإنّه فيه مأجورٌ» .كامل الزيارات ص107

الجزع والبكاء في المصائب مهما عظمت قبيح مكروه، ولكن صادق أهل البيت (سلام الله عليه وعليهم) يقول في حديث معتبر: البكاء والجزع كله مكروه إلا على الحسين (صلوات الله عليه).
شق الجيوب على الفقيد وخمش الوجوه محرم في الأشهر، ولكن صادق أهل البيت (سلام الله عليه) يقول في حديث وثيق: على مثل الحسين فلتشق الجيوب ولتخمش الوجوه ولتلطم الخدود.
إيذاء النفس وإدماء الجسد مرغوب عنه مذموم، سيما من الأعاظم وأرباب العزائم، والإمام الحجة (عجل الله فرجه) يقول في زيارة الناحية: فلأندبنك صباحاً ومساءً، ولأبكين عليك بدل الدموع دماً.
وقد سبقه إلى ذلك جدّه الإمام زين العابدين (عليه السلام) ففي بعض روايات المجلسي على ما يعلق ببالي من زمن متقادم: إن الإمام زين العابدين (عليه السلام) كان أحياناً إذا قدم إليه قدح فيه ماء بكى حتى يملأه دماً.
نام کتاب : رسائل الشعائر الحسينية نویسنده : مجموعة من العلماء جلد : 1  صفحه : 466-467
http://lib.eshia.ir/70894/1/467

2425- 7- الْبِحَارُ، عَنْ أَعْلَامِ الدِّينِ لِلدَّيْلَمِيِّ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( ص ) مَا مِنْ بَيْتٍ إِلَّا وَ مَلَكُ الْمَوْتِ يَقِفُ عَلَى بَابِهِ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ فَإِذَا وَجَدَ الْإِنْسَانَ قَدْ نَفِدَ أَجَلُهُ وَ انْقَطَعَ أُكُلُهُ أَلْقَى عَلَيْهِ الْمَوْتَ فَغَشِيَتْهُ كُرُبَاتُهُ وَ غَمَرَتْهُ غَمَرَاتُهُ فَمِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ النَّاشِرَةُ شَعْرَهَا وَ الضَّارِبَةُ وَجْهَهَا الصَّارِخَةُ بِوَيْلِهَا الْبَاكِيَةُ بِشَجْوِهَا فَيَقُولُ مَلَكُ الْمَوْتِ وَيْلَكُمْ مِمَّ الْفَزَعُ وَ فِيمَ الْجَزَعُ وَ اللَّهِ مَا أَذْهَبْتُ مِنْكُمْ مَالًا وَ لَا قَرَّبْتُ لَهُ أَجَلًا وَ لَا أَتَيْتُهُ حَتَّى أُمِرْتُ وَ لَا قَبَضْتُ رُوحَهُ حَتَّى اسْتُؤْمِرْتُ وَ إِنَّ لِي إِلَيْكُمْ عَوْدَةً ثُمَّ عَوْدَةً حَتَّى لَا أُبْقِيَ مِنْكُمْ أَحَداً الْخَبَرَ .مستدرك الوسائل2 ص 446

2428- 10- شَاذَانُ بْنُ جَبْرَئِيلَ الْقُمِّيُّ فِي كِتَابِ الْفَضَائِلِ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ بِالْإِسْنَادِ الصَّحِيحِ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ أَنَّهُ قَالَ كُنْتُ مَعَ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ وَ هُوَ أَمِيرُ الْمَدَائِنِ وَ سَاقَ قِصَّةَ تَكَلُّمِ الْمَيِّتِ مَعَ سَلْمَانَ إِلَى أَنْ قَالَ قَالَ الْمَيِّتُ فَلَمَّا اشْتَدَّ صُرَاخُ الْقَوْمِ وَ بُكَاؤُهُمْ جَزَعاً عَلَيَّ الْتَفَتَ إِلَيْهِمْ مَلَكُ الْمَوْتِ بِغَيْظٍ وَ حَنَقٍ وَ قَالَ مَعَاشِرَ الْقَوْمِ مِمَّ بُكَاؤُكُمْ فَوَ اللَّهِ مَا ظَلَمْنَاهُ فَتَشْكُونَ وَ لَا اعْتَدَيْنَا عَلَيْهِ فَتَصِيحُونَ وَ تَبْكُونَ وَ لَكِنْ نَحْنُ وَ أَنْتُمْ عُبَيْدُ رَبٍّ وَاحِدٍ وَ لَوْ أُمِرْتُمْ فِينَا كَمَا أُمِرْنَا فِيكُمْ لَامْتَثَلْتُمْ فِينَا كَمَا امْتَثَلْنَا فِيكُمْ وَ اللَّهِ مَا أَخَذْنَاهُ حَتَّى فَنِيَ رِزْقُهُ وَ انْقَطَعَتْ مُدَّتُهُ وَ صَارَ إِلَى رَبٍّ كَرِيمٍ يَحْكُمُ فِيهِ مَا يَشَاءُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ فَإِنْ صَبَرْتُمْ أُوجِرْتُمْ وَ إِنْ جَزِعْتُمْ أَثِمْتُمْ كَمْ لِي مِنْ رَجْعَةٍ إِلَيْكُمْ آخُذُ الْبَنِينَ وَ الْبَنَاتِ وَ الْآبَاءَ وَ الْأُمَّهَاتِ الْخَبَرَ .مستدرك الوسائل2 ص 447

69- بَابُ تَأَكُّدِ كَرَاهَةِ ضَرْبِ الْمُصَابِ يَدَهُ عَلَى فَخِذِهِ2429- 1-   فِقْهُ الرِّضَا، ( ع ) إِيَّاكَ أَنْ تَقُولَ ارْفُقُوا بِهِ وَ تَرَحَّمُوا عَلَيْهِ أَوْ تَضْرِبَ يَدَكَ عَلَى فَخِذِكَ فَإِنَّهُ يُحْبِطُ أَجْرَكَ عِنْدَ الْمُصِيبَةِ ..مستدرك الوسائل2 ص 448

2434- 3، وَ عَنْهُ ع قَالَ ثَلَاثٌ مِنْ أَعْمَالِ الْجَاهِلِيَّةِ لَا يَزَالُ فِيهَا النَّاسُ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ الِاسْتِسْقَاءُ بِالنُّجُومِ وَ الطَّعْنُ فِي  الْأَنْسَابِ وَ النِّيَاحَةُ عَلَى الْمَوْتَى ..مستدرك الوسائل2 ص 449

2440- 9-   ثِقَةُ الْإِسْلَامِ فِي الْكَافِي، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سَمَاعَةَ الْخُزَاعِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ( ع ) يَقُولُ تَدْرُونَ مَا قَوْلُهُ تَعَالَى وَ لا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ قُلْتُ لَا قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( ص ) قَالَ لِفَاطِمَةَ ( ع ) إِذَا أَنَا مِتُّ فَلَا تَخْمِشِي عَلَيَّ وَجْهاً وَ لَا تُرْخِي عَلَيَّ شَعْراً وَ لَا تُنَادِي بِالْوَيْلِ وَ لَا تُقِيمِي عَلَيَّ نَائِحَةً قَالَ ثُمَّ قَالَ إِنَّ هَذَا الْمَعْرُوفُ الَّذِي قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ..مستدرك الوسائل2 ص 451

2443- 12- الشَّهِيدُ الثَّانِي فِي مُسَكِّنِ الْفُؤَادِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( ص ) لَيْسَ مِنَّا مَنْ ضَرَبَ الْخُدُودَ وَ شَقَّ الْجُيُوبَ ..مستدرك الوسائل2 ص 452

2445- 14، وَ عَنْ يَحْيَى بْنِ خَالِدٍ أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ ( ص ) فَقَالَ مَا يُحْبِطُ الْأَجْرَ فِي الْمُصِيبَةِ قَالَ تَصْفِيقُ الرَّجُلِ يَمِينَهُ عَلَى شِمَالِهِ وَ الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الْأُولَى مَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَى وَ مَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ .وَ قَالَ النَّبِيُّ ( ص ) أَنَا بَرِي‏ءٌ مِمَّنْ حَلَقَ وَ صَلَقَ أَيْ حَلَقَ الشَّعْرَ وَ رَفَعَ صَوْتَهُ ..مستدرك الوسائل2 ص 452

[3921] 2 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ضرب المسلم يده على فخذه عند المصيبة إحباط لأجره .وسائل الشيعة 3 ص270

[3626] 2 ـ محمد بن علي بن الحسين قال : من الفاظ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الموجزة التي لم يسبق إليها : النياحة من عمل الجاهلية .وسائل الشيعة 3 ص272

2451- 20- عَوَالِي اللآَّلِي، فِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( ص ) ثَلَاثٌ مِنْ سُنَنِ الْجَاهِلِيَّةِ لَا يَدَعُهَا النَّاسُ الطَّعْنُ فِي الْأَنْسَابِ وَ النِّيَاحَةُ وَ الِاسْتِقَاءُ بِالْأَنْوَاءِ .مستدرك الوسائل2 ص454

2455- 2- دَعَائِمُ الْإِسْلَامِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ( ع ) أَنَّه أَوْصَى عِنْدَ مَا احْتُضِرَ فَقَالَ لَا يُلْطَمَنَّ عَلَيَّ خَدٌّ وَلَا يُشَقَّنَّ عَلَيَّ جَيْبٌ فَمَا مِنِ امْرَأَةٍ تَشُقُّ جَيْبَهَا إِلَّا صُدِعَ لَهَا فِي جَهَنَّمَ صَدْعٌ كُلَّمَا زَادَتْ زِيدَتْ ..مستدرك الوسائل2 ص456

[3620] 1 ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن صفوان بن يحيى ومحمد بن أبي عمير ، عن موسى بن بكر ، عن زرارة ، عن الصادق ( عليه السلام ) قال : من ضرب يده على فخذه عند مصيبة حبط أجره .وسائل الشيعة3ص270

[3628] 4 ـ قال : وقال ( صلى الله عليه وآله ) لفاطمة حين قتل جعفر بن أبي طالب : لا تدعي بذل ولا ثكل ولا حزن (1) ، وما قلت فيه فقد صدقت . وسائل الشيعة3ص272

[3630] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن القاسم بن سليمان ، عن جراح المدائني ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : لا يصلح الصياح على الميت ولا ينبغي ، ولكن الناس لا يعرفونه ، والصبر خير .وسائل الشيعة3ص273

[3631] 2 ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن الحسن بن علي ، عن علي بن عقبة ، عن امرأة الحسن الصيقل ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : لا ينبغي الصياح على الميت ، ولا تشق الثياب .وسائل الشيعة3ص273

[3639] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن الحسين بن محمد ، عن عبدالله بن عامر ، عن علي بن مهزيار ، عن الحسن بن محمد بن مهزيار ، عن قتيبة الأعشى قال : أتيت أبا عبدالله ( عليه السلام ) أعود ابناً له ، فوجدته على الباب ، فإذا هو مهتم حزين ، فقلت له : جعلت فداك ، كيف الصبي ؟ فقال : والله إنه لما به ، ثم دخل فمكث ساعة ثم خرج إلينا وقد أسفر وجهه وذهب التغير والحزن ، قال : فطمعت أن يكون قد صلح الصبي ، فقلت : كيف الصبي ، جعلت فداك ؟ فقال : قد مضى لسبيله ، فقلت : جعلت فداك ، لقد كنت وهو حي مهتما حزيناً ، وقد رأيت حالك الساعة وقد مات غير تلك الحال ، فكيف هذا ؟ فقال : إنا أهل بيت إنما نجزع قبل المصيبة ، فإذا وقع أمر الله رضينا بقضائه وسلمنا لأمره .وسائل الشيعة3ص275

[3640] 2 ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن الحسين بن المختار ، عن العلاء بن كامل قال : كنت جالساً عند أبي عبدالله ( عليه السلام ) فصرخت الصارخة من الدار ، فقام أبو عبدالله ( عليه السلام ) ثم جلس فاسترجع ، وعاد في حديثه حتى فرغ منه ، ثم قال : إنا لنحب أن نعافى في أنفسنا وأولادنا وأموالنا ، فإذا وقع القضاء فليس لنا أن نحب مالم يحب الله لنا .وسائل الشيعة3ص276

يحرم اللطم والخدش وجز الشعر، إجماعا قاله في المبسوط (1) ولما فيه من السخط لقضاء الله، ولرواية خالد بن سدير عن الصادق (عليه السلام): (لا شئ في لطم الخدود، سوى الاستغفار والتوبة) (2).ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة - الشهيد الأول - ج ٢ - الصفحة ٥٦

8 الخصال : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمد بن عيسى اليقطيني ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن ، عن أبي بصير ومحمد بن مسلم ، عن أبي عبدالله عن آبائه عليهم السلام ، قال : قال أميرالمؤمنين عليه السلام : مروا أهاليكم بالقول الحسن عند موتاكم ، فان فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله لما قبض أبوها ساعدتها بنات بني هاشم ، فقالت : دعوا التعداد وعليكم بالدعاء ( 3 ) .بحار الانوار79ص75

يحرم اللطم والخدش وجز الشعر، إجماعا قاله في المبسوط (1) ولما فيه من السخط لقضاء الله، ولرواية خالد بن سدير عن الصادق (عليه السلام): (لا شئ في لطم الخدود، سوى الاستغفار والتوبة) (2).ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة - الشهيد الأول - ج ٢ - الصفحة ٥٦

[3616] 2 ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد جميعاً ، عن ابن محبوب ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : يا إسحاق ، لا تعدن مصيبة اعطيت عليها الصبر واستوجبت عليها من الله عز وجل الثواب ، إنما المصيبة التي يحرم صاحبها أجرها وثوابها إذا لم يصبر عند نزولها .وسائل الشيعة3 ص269

[3617] 3 ـ وعنهم ، عن سهل ، عن الحسن بن علي ، عن فضل بني ميسر قال : كنا عند أبي عبدالله ( عليه السلام ) فجاء رجل فشكا إليه مصيبة اصيب بها ، فقال له أبو عبدالله ( عليه السلام ) : أما إنك إن تصبر تؤجر ، وإلا تصبر يمض عليك قدر الله الذي قدر عليك وأنت مأزور .وسائل الشيعة3 ص269

[3618] 4 ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن الهيثم بن واقد ، عن رجل ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ أن ملك الموت قال لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا محمد ، إني أقبض روح ابن آدم فيجزع أهله فأقوم في ناحية من دارهم فأقول : ما هذا الجزع ؟! فوالله ما تعجلناه قبل أجله ، وما كان لنا في قبضه من ذنب ، فإن تحتسبوه وتصبروا تؤجروا ، وإن تجزعوا تأثموا وتوزروا .وسائل الشيعة3 ص269

[3625] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر والحسن بن علي جميعا ، عن أبي جميلة ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : قلت له : ما الجزع ؟ قال : أشد الجزع الصراخ بالويل والعويل (1) ولطم الوجه والصدر ، وجز الشعر من النواصي ، ومن أقام النواحة فقد ترك الصبر ، وأخذ في غير طريقه ، الحديث .
 وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عمرو بن عثمان ، عن أبي جميلة ، عن جابر ، عن أبي جعفر( عليه السلام ) ، مثله (2) .وسائل الشيعة3 ص271

[3627] 3 ـ وبإسناده عن شعيب بن واقد ، عن الحسين بن زيد ، عن الصادق ، عن ابائه ( عليهم السلام ) ـ في حديث المناهي ـ قال : ونهى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عن الرنة عند المصيبة ، ونهى عن النياحة والاستماع إليها .وسائل الشيعة3 ص272

[3630] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن القاسم بن سليمان ، عن جراح المدائني ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : لا يصلح الصياح على الميت ولا ينبغي ، ولكن الناس لا يعرفونه ، والصبر خير .وسائل الشيعة3 ص273

[3631] 2 ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن الحسن بن علي ، عن علي بن عقبة ، عن امرأة الحسن الصيقل ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : لا ينبغي الصياح على الميت ، ولا تشق الثياب .وسائل الشيعة3 ص273

[3636] 7 ـ وعنه ، عن إسحاق بن محمد ، عن إبراهيم بن الخضيب قال : كتب أبو عون الأبرش ـ قرابة نجاح بن سلمة ـ إلى أبي محمد ( عليه السلام ) : ان الناس قد استوهنوا (1) من شقك على أبي الحسن ( عليه السلام ) ! فقال : يا أحمق ، مالك وذاك ؟! قد شق موسى على هارون .وسائل الشيعة3 ص274

[3642] 4 ـ محمد بن علي بن الحسين قال : قال الصادق ( عليه السلام ) : إنا أهل بيت نجزع قبل المصيبة ، فإذا نزل أمر الله رضينا بقضائه وسلمنا لأمره ، وليس لنا أن نكره ما أحب الله لنا .وسائل الشيعة3 ص276

وعن جعفر بن محمد عليه السلام قال : لما هلك أبوسلمة جزعت عليه أم سلمة فقال لها النبي صلى الله عليه وآله : قولي يا ام سلمة اللهم أعظم أجري في مصيبتي ، وعوضني خيرا منه ، قالت : وأين لي مثل أبي سلمة يا رسول الله فأعاد عليها فقالت مثل قولها الاول فرد عليها رسول الله صلى الله عليه وآله فقالت في نفسها : أرد على رسول الله صلى الله عليه وآله ثلاث مرات فقالتها فأخلف الله عليها خيرا من أبي سلمة رسول الله صلى الله عليه وآله  .بحار الانوار79ص100
وعن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال من اصيب منكم بمصيبة بعدي فليذكر مصابه بي فان مصابه بي أعظم من كل مصاب  ..بحار الانوار79ص100
http://www.al-shia.org/html/ara/books/lib-hadis/behar79/110.htm

وعنه عليه السلام قال: بكى رسول الله صلى الله عليه وآله عند موت بعض ولده، فقيل له: يا رسول الله تبكي وأنت تنهانا عن البكاء؟ فقال: لم أنهكم عن البكاء، وإنما نهيتكم عن النوح والعويل، وإنما هي رقة ورحمة يجعلها الله في قلب من شاء من خلقه ويرحم الله من يشاء، وإنما يرحم من عباده الرحماء .بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧٩ - الصفحة ١٠١

وعن جعفر بن محمد عليه السلام أنه أوصى عندما احتضر فقال: لا يلطمن علي خد، ولا يشقن علي جيب، فما من امرأة تشق جيبها إلا صدع لها في جهنم صدع كلما زادت زيدت .بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧٩ - الصفحة ١٠١

وعن علي عليه السلام قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله البيعة على النساء أن لا ينحن ولا يخمش ولا يقعدن مع الرجال في الخلاء .بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧٩ - الصفحة ١٠١

وعنه عليه السلام قال: ثلاث من أعمال الجاهلية لا يزال فيها الناس حتى تقوم الساعة: الاستسقاء بالنجوم، والطعن في الأنساب والنياحة على الموتى (6) وعن علي عليه السلام أنه كتب إلى رفاعة بن شداد قاضيه على الأهواز: وإياك والنوح على الميت ببلد يكون لك به سلطان .بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧٩ - الصفحة ١٠١

وعنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: صوتان ملعونان يبغضهما الله: إعوال عند مصيبة وصوت عند نعمة، يعنى النوح والغناء .بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧٩ - الصفحة ١٠٢

52 - قرب الإسناد: باسناده عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى عليه السلام قال: سألته عن النوح فكرهه.بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧٩ - الصفحة ١٠٤

وروى ابن بابويه عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال لفاطمة حين قتل جعفر بن أبي طالب عليه السلام: لا تدعين بذل ولا بثكل ولا حرب، وما قلت فيه فقد صدقت، وروى  قال: لما قبض علي بن محمد العسكري عليهما السلام رئي الحسن بن علي عليهما السلام وقد خرج من الدار وقد شق قميصه من خلف وقدام.بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧٩ - الصفحة ١٠٥

وقال الشهيد نور الله ضريحه في الذكرى: يحرم اللطم والخدش وجز الشعر إجماعا قاله في المبسوط لما فيه من السخط لقضاء الله، ولرواية خالد بن سدير بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧٩ - الصفحة ١٠٥

54 - مجالس ابن الشيخ: عن أبيه، عن المفيد، عن محمد بن محمد بن طاهر عن ابن عقدة الحافظ، عن أحمد بن يوسف، عن الحسين بن محمد، عن أبيه، عن عاصم بن عمر، عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: كتب إلى الحسن بن علي عليه السلام قوم من أصحابه يعزونه عن ابنة له فكتب إليهم: أما بعد فقد بلغني كتابكم تعزوني بفلانة، فعند الله أحتسبها تسليما لقضائه، وصبرا على بلائه أوجعتنا المصائب، وفجعتنا النوائب بالأحبة المألوفة التي كانت بنا حفية، والاخوان المحبين الذين كان يسر بهم الناظرون، وتقربهم العيون، أضحوا قد اخترمتهم الأيام ونزل بهم الحمام، فخلفوا الخلوف، وأودت بهم الحتوف، فهم صرعى في عساكر الموتى، متجاورون في غير محلة التجاور، ولا صلات بينهم ولا تزاور، لا يتلاقون عن قرب جوارهم، أجسامهم نائية من أهلها، خالية من أربابها، قد أخشعها إخوانها فلم أر مثل دارها دارا، ولا مثل قرارها قرارا، في بيوت موحشة، وحلول مضجعة قد صارت في تلك الديار الموحشة، وخرجت من الديار المؤنسة، ففارقتها من غير قلى، فاستودعتها للبلى، وكانت أمة مملوكة سلكت سبيلا مسلوكة صار إليها الأولون وسيصير إليها الآخرون، والسلام .بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧٩ - الصفحة 109-١١٠

ومنه: عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من أنعم الله عليه بنعمة فجاء عند تلك النعمة بمزمار فقد كفرها، ومن أصيب بمصيبة فجاء عند تلك المصيبة بنائحة فقد أحبطها .
50 - شهاب الاخبار: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: النياحة عمل الجاهلية.
وقال صلى الله عليه وآله: الصبر عند الصدمة الأولى.وقال صلى الله عليه وآله: من كنوز البر كتمان المصائب والأمراض والصدقة.
بيان: قوله " عند الصدمة " قال في النهاية أي عند فورة المصيبة وشدتها، و الصدم ضرب الشئ الصلب بمثله، والصدمة المرة منه انتهى، وقال الأزهري: البر هو الجنة، ومنه قوله تعالى: " لن تنالوا البر "  وقد جاء من وجه آخر من كنوز الجنة. بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧٩ - الصفحة ١٠٣

(باب) (الصبر والجزع والاسترجاع) 1 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، والحسن ابن علي جميعا، عن أبي جميلة، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قلت له: ما الجزع؟قال: أشد الجزع الصراخ بالويل والعويل ولطم الوجه والصدر وجز الشعر من النواصي ومن أقام النواحة فقد ترك الصبر وأخذ في غير طريقه ومن صبر واسترجع وحمد الله عز وجل فقد رضي بما صنع الله ووقع أجره على الله ومن لم يفعل ذلك جرى عليه القضاء وهو ذميم  وأحبط الله تعالى أجره.الكافي - الشيخ الكليني - ج ٣ - الصفحة ٢٢٣

3 - الحسين بن محمد، عن عبد الله بن عامر، عن علي بن مهزيار، عن علي بن إسماعيل الميثمي عن ربعي بن عبد الله، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الصبر والبلاء يستبقان إلى المؤمن فيأتيه البلاء وهو صبور، وإن الجزع والبلاء يستبقان إلى الكافر فيأتيه البلاء وهو جزوع.الكافي - الشيخ الكليني - ج ٣ - الصفحة ٢٢٤

5 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عبد الله بن سنان، عن معروف بن خربوذ ، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ما من عبد يصاب بمصيبة فيسترجع عند ذكره المصيبة ويصبر حين تفجأه إلا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وكلما ذكر مصيبته فاسترجع عند ذكر المصيبة غفر الله له كل ذنب اكتسب فيما بينهما .الكافي - الشيخ الكليني - ج ٣ - الصفحة ٢٢٤
6 - علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن داود بن رزين ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من ذكر مصيبته ولو بعد حين فقال: " إنا لله وإنا إليه راجعون والحمد لله رب العالمين اللهم آجرني على مصيبتي واخلف علي أفضل منها " كان له من الاجر مثل ما كان عند أول صدمة .الكافي - الشيخ الكليني - ج ٣ - الصفحة ٢٢٤

7 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: يا إسحاق لا تعدن مصيبة أعطيت عليها الصبر واستوجبت عليها من الله عز وجل الثواب إنما المصيبة التي يحرم صاحبها أجرها وثوابها إذا لم يصبر عند نزولها.الكافي - الشيخ الكليني - ج ٣ - الصفحة ٢٢٥

8 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن الحسن بن علي، عن علي بن عقبة، عن امرأة الحسن الصيقل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لا ينبغي الصياح على الميت ولا شق الثياب.الكافي - الشيخ الكليني - ج ٣ - الصفحة ٢٢٥

10 - سهل، عن الحسن بن علي، عن فضيل بن ميسر قال: كنا عند أبي عبد الله (عليه السلام) فجاء رجل فشكى إليه مصيبة أصيب بها، فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): أما إنك إن تصبر تؤجر وإلا تصبر يمضى عليك قدر الله الذي قدر عليك وأنت مأزور .الكافي - الشيخ الكليني - ج ٣ - الصفحة ٢٢٥

11 - الحسين بن محمد، عن عبد الله بن عامر، عن علي بن مهزيار، عن الحسن ابن محمد بن مهزيار، عن قتيبة الأعشى قال: أتيت أبا عبد الله (عليه السلام) أعود ابنا له فوجدته على الباب فإذا هو مهتم حزين، فقلت: جعلت فداك كيف الصبي؟ فقال، والله إنه لما به (3) ثم دخل فمكث ساعة ثم خرج إلينا وقد أسفر وجهه (4) وذهب التغير والحزن، قال: فطمعت أن يكون قد صلح الصبي فقلت: كيف الصبي جعلت فداك؟فقال: وقد مضى لسبيله، فقلت: جعلت فداك لقد كنت وهو حي مهتما حزينا وقد رأيت حالك الساعة وقد مات غير تلك الحال فكيف هذا؟ فقال: إنا أهل البيت إنما نجزع قبل المصيبة فإذا وقع أمر الله رضينا بقضائه وسلمنا لامره
الكافي - الشيخ الكليني - ج ٣ - الصفحة ٢٢٥

12 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن القاسم بن سليمان، عن جراح المدائني عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لا يصلح الصياح على الميت ولا ينبغي ولكن الناس لا يعرفونه والصبر خير.الكافي - الشيخ الكليني - ج ٣ - الصفحة ٢٢6










































رأي المراجع في المطبرين

الوائلي يصف المطبرين بالنعاج


تناقض الشيعة في التطبير والتمثيل بين أحمد الوائلي وعبد الحميد المهاجر !

لو كانت شعائر الله حقا كما تزعمون فمن نتبع؟ من يقول انها حلال ام من يقوم بحرمتها ؟ وهل في امر من الله يكون هناك تناقض بحلال وحرام!



من اين اتت عادة التطبيرالوثنية؟ ماعلاقتها بالشعائر الحسينية ؟ وتحريم المرجعيات للتطبير


هناك تعليق واحد:

  1. جزااكم الله كل خير ونفع بكم وجعلها الله في ميزان حسناتكم بكشفكم حقيقة القوم وادعوا الله ان يهديهم

    ردحذف