اللعن


5 ع : عن محمد بن عيسى ، عن الفضل بن كثير المدايني ، عن سعيد بن سعيد البلخي قال : سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول : إن لله عزوجل في وقت كل صلاة يصليها هذا الخلق لعنة .قال : قلت : جعلت فداك ولم ذاك ؟ قال : بجحودهم حقنا وتكذيبهم إيانا  .بحار الانوار69ص132


 يحرم لعن المؤمن وكذا المؤمنة لأنهم بإيمانهم من المرحومين حتى لو كان ذلك المؤمن فاسقاً فلا يجوز لعنه وأما لعن أعداء أهل البيت فواجب الاعتقاد به ومستحب التلفظ به وفيه الأجر العظيم والقرآن جاء مؤكداً هذا المعنى بلعن الظالمين تارة وبلعن غير السائرين على هدي النبي وآله تارة فتصفحي تري وتعلمي حقائق كثيرة في فضل اللعن ومن يستحب لعنه , ومن ثمار اللعن الابتعاد عن الملعون حباً وسلوكاً.



23     السؤال:
                هل لعن أعداء أهل البيت عليهم السلام مستحب ؟
الفتوى:       نعم.

24   السؤال:           هل لعن أحد أعداء أهل البيت بإسمه مشروع ؟
الفتوى:          نعم .



[ 19672 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن الحسين بن ثوير قال : كنت أنا ويونس بن ظبيان (1) عند أبي عبدالله ( عليه السلام ) وكان أكبرنا سنا ـ إلى أن قال : ـ فقال : إذا أردت زيارة الحسين كيف أصنع وكيف أقول ؟ قال : إذا أتيت أبا عبدالله ( عليه السلام ) فاغتسل على شاطئ الفرات والبس ثيابك الطاهرة ، ثم امش حافيا فإنك في حرم من حرم الله وحرم رسوله ، وعليك بالتكبير والتهليل والتسبيح والتمجيد (2)والتعظيم لله كثيرا ، والصلاة على محمد وأهل بيته حتى تصير إلى باب الحير (3) ثم تقول : « السلام عليك يا حجّة الله وابن حجته ، السلام عليكم يا ملائكة الله وزوار قبر ابن نبي الله » ثم اخط عشر خطا (4) ، ثم قف وكبر ثلاثين تكبيرة ، ثم امش إليه حتى تأتيه من قبل وجهه فاستقبل وجهك بوجهه وتجعل القبلة بين كتفيك ، ثم قل : « السلام عليك يا حجة الله وابن حجته ، السلام عليك ( يا قتيل الله وابن قتيله ) (5) ، السلام عليك يا ثار الله وابن ثاره ، السلام عليك يا وتر الله الموتور في السماوات والارض ، أشهد أن دمك سكن في الخلد ، واقشعرت له أظلة العرش (6) ، وبكت له السماوات السبع والارضون السبع وما فيهن وما بينهن ، ومن يتقلب في الجنة والنار ، ومن خلق ربنا وما يرى وما لا يرى ، أشهد أنك حجة الله وابن حجته ، أشهد أنك قتيل الله وابن قتيله (7) ، وأشهد أنك ثار الله وابن ثاره ، وأشهد أنك وتر الله الموتور في السماوات والارض ، وأشهد أنك قد بلغت ونصحت ووفيت وأوفيت وجاهدت في سبيل الله ومضيت للذي كنت عليه شهيدا ومستشهدا وشاهدا ومشهودا ، أنا عبدالله (8) ومولاك وفي طاعتك والوافد إليك ، ألتمس كمال المنزلة عند الله وثبات القدم في الهجرة (9) ، والسبيل الذي لا يختلج دونك من الدخول في كفالتك التي أمرت بها ، من أراد الله بدأ بكم ، بكم يبين الله الكذب ، وبكم يباعد الله الزمان الكلب ، وبكم فتح الله وبكم يختم الله ، وبكم يمحو الله ما يشاء ويثبت ، وبكم يفك الذل من رقابنا ، وبكم يدرك الله ترة (10) كل مؤمن يطلب بها ، وبكم تنبت الارض أشجارها وبكم تخرج الاشجار ثمارها ، وبكم تنزل السماء قطرها ورزقها ، وبكم يكشف الله الكرب ، وبكم ينزل الله الغيث ، وبكم تسبح الارض التي تحمل أبدانكم وتستقر جبالها عن مراسيها ، إرادة الرب في مقادير أموره تهبط إليكم ، وتصدر من بيوتكم ، والصادر عما فصل من أحكام العباد ، لعنت أُمّة قتلتكم ، وأُمّة خالفتكم ، وأُمّة جحدت ولايتكم ، وأُمّة ظاهرت عليكم ، وأُمّة شهدت ولم تستشهد (11) ، الحمد لله الذي جعل النار مأواهم (12) ، وبئس ورد الواردين وبئس الورد المورود ، والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله عليك ياأبا عبدالله ، أنا إلى الله ممن خالفك بريء ـ ثلاثا ـ » ثم تقوم فتأتي ابنه عليا ( عليه السلام ) وهو عند رجليه فتقول : « السلام عليك يا بن رسول الله ، السلام عليك يا بن علي أمير المؤمنين ، السلام عليك يا بن الحسن والحسين ، السلام عليك يا بن خديجة وفاطمة السلام عليك (13) صلى الله عليك ، لعن الله من قتلك ـ تقولها ثلاثا ـ أنا إلى الله منهم بريء ـ ثلاثا ـ » ، ثم تقوم فتؤمي إلى الشهداء فتقول : « السلام عليكم ـ ثلاثا ـ فزتم والله ، فزتم والله فليت إني معكم فأفوز فوزا عظيما » ثمّ تدور فتجعل قبر أبي عبدالله ( عليه السلام ) بين يديك ، فصلّ ست ركعات ، وقد تمت زيارتك ، فإن شئت فانصرف.
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب نحوه (14).
ورواه الصدوق بإسناده عن الحسن بن راشد نحوه (15).
الكافي4ص576
http://www.alseraj.net/maktaba/kotob/hadith/kafi4/html/ara/books/al-kafi-4/355.html

السؤال: هل يجوز لنا لعن ابو بكر وعمر وعثمان و(معاوية بن ابي سفيان ويزيد ابنه )ولعن الصحابة من الذين اذوا نبي الله (ص) وآله؟
الجواب: ليس من منهجنا اللعن وقد نهينا عن ذلك في منهج الائمة من أهل البيت (ع) فتاوى السيد فضل الله

2 ـ حدّثني أبو الحسين محمّد بن عبدالله(2) بن عليٍّ النّاقد قال : حدّثني أبو هارون العَبَسيِّ ، عن أبي الاشهب جعفر بن حَيّان(3) ، عن خالد الرّبعيّ قال : حدَّثني مَن سمع كعباً «يقول : أوَّل من لعن قاتل الحسين بن عليِّ عليهما السلام إبراهيم خليل الرَّحمن ، لعنه وأمر ولده بذلك وأخذ عليهم العهد والميثاق ، ثمَّ لعنه موسى بن عِمرانَ ، وأمر اُمّته بذلك ، ثمَّ لعنه داود وأمر بني إسرائيل بذلك ، ثمَّ لعنه عيسى ، وأكثر أن قال : يابني إسرائيل العنوا قاتِله ، وإن أدركتم أيّامه فلا تجلسوا عنه ، فإنَّ الشَّهيد معه كالشَّهيد مع الأنبياء ، مقبل غير مُدبر ، وكأنّي أنظر إلى بُقعته ، وما مِن نبيِّ إلاّ وقد زارَ كربلاء ووقف عليه وقال: إنّك لبقعة كثيرة الخير ، فيك يدفن القَمَر الأزهر» .كامل الزيارات66

 3 ـ حدَّثني الحسين بن عليٍِّ الزّعفرانيُّ بالرَّيّ قال : حدّثنا محمّد بن عُمَرَ النَّصيبيُّ ، عن هِشام بن سعد قال : أخبرني المشيخة «أنّ الملك الّذي جاء إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وأخبره بقتل الحسين بن عليٍّ عليهما السلام كان ملك البحار وذلك أنَّ ملكاً من ملائكة الفردوس نزل على البحر فنشر أجنحته عليها ، ثمَّ صاح صيحة وقال : يا أهل البِحار البسوا أثواب الحزن فإنَّ فرخ رَسول اللهِ صلّى الله عليه وآله مذبوحٌ ، ثمَّ حمل مِن تربَتِه في أجنحته إلى السّماوات ، فلم يبق ملك فيها إلاّ شمّها وصار عنده لها أثر ، ولعن قتلته وأشياعهم وأتباعهم» .كامل الزيارات66
http://www.rafed.net/books/doaa/kamil/k05.html#65

 15 ـ حدَّثني أبي ؛ وغير واحدٍ ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمدَ بن محمّد بن عيسى ، عن العبّاس بن موسى الوَرّاق ، عن يونسَ(3) ، عن عامِر بن جُذاعَةَ «قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : إذا أتيت قبر الحسين عليه السلام فقل :«السَّلامُ عَلَيْكَ يا ابْنَ رَسُولِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا أبا عَبْدِاللهِ ، لَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ بَلَغَهُ ذلِكَ فَرَضي بِهِ ، أنا إلَى اللهِ مِنْهُمْ بَريءٌ» ..كامل الزيارات236
http://www.rafed.net/books/doaa/kamil/k16.html

ثمَّ كبّر سبع تكبيرات ، ثمَّ امْشِ قليلاً واستقبل القبر ، ثمَّ قل : «الحَمْدُ لله الَّذي لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَلا وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَريكٌ في المُلْكِ ، خَلَقَ كُلَّ شَيءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْديراً ، أشْهَدُ أنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ عَنِ اللهِ ما اُمِرْتَ بِهِ وَوَفَيْتَ بِعَهْدِ اللهِ ، وَتَمَّتْ بِكَ كَلِماتُهُ ، وَجاهَدْتَ في سَبيلِهِ حَتّى أتاكَ اليَقينُ ، لَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكَ ، وَاُمَّةً خَذَلَتْكَ ، وَلَعَنَ الله اُمَّةً خَذَّلَتْ عَنْكَ ، اللّهُمَّ إنّي أشْهَدُ بالْولايَةِ لِمَنْ والَيْتَ وَوالَتْ رُسُلُكَ ، وَأشْهَدُ بِالبَراءةِ مِمَّنْ بَرِئْتَ مِنْهُ وَبَرِئَتْ مِنْهُ رُسُلُكَ ، اللّهُمَّ الْعَنِ الَّذين كَذَّبُوا رَسُولَكَ ، وَهَدَمُوا كَعْبَتَكَ ، وَحَرَّفُوا كِتابَكَ ، وَسَفَكُوا دِماءَ أهْلِ بَيْتِ نَبيِّكَ ، وَأفْسَدُوا عِبادَكَ وَاسْتَذَلُّوهُمْ ، اللهم ضاعف لهم اللعنة فيما جرت به سنتك في برك وبحرك ، اللهم العنهم في سمائك وأرضك اللّهُمَّ وَاجْعَلْ لي لِسانَ صِدْقٍ في أوليائِكَ ، وَحَبِّبْ إليَّ مَشاهِدَهُمْ ، حَتّى تُلْحِقَني بِهِمْ ، وَتَجْعَلَهُمْ لي فَرَطاً وَتَجْعَلَني لَهُم تَبَعاً في الدُّنيا والآخرة» ..كامل الزيارات233
http://www.rafed.net/books/doaa/kamil/k16.html

ثمّ امش حتّى تنتهي إلى القبر وقل ـ وأنت قائمٌ ـ :«سُبْحانَ الله ، يُسَبِّحُ لله ذي الْمُلْكِ وَالْمَلَكُوتِ وَيُقَدِّسُ بأسْمائِهِ جَميعُ   خَلقِهِ ، سُبْحانَ اللهِ المَلِكِ الْقُدُّوسِ ، رَبِّنا وَرَبِّ المَلائِكَةِ وَالرُّوحِ ، اللّهُمَّ اجْعَلْني في وَفْدِكَ إلى خَيْرِ بِقاعِكَ وَخَيرِ خَلْقِكَ ، اللّهُمَّ الْعَنِ الجِبْتَ وَالطّاغُوتَ» .كامل الزيارات ص 233
http://www.rafed.net/books/doaa/kamil/k16.html

19 ـ حدَّثني محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن الحسن الصّفّار ، عن أحمدَ بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن عليِّ بن فَضّال ، عن صَفوانَ بن يحيى ، عن أبي الصَّبّاح(1) ، عن أبي عبدالله عليه السلام ـ أو عن أبي بصير عنه ـ «قال : قلت : كيف السَّلام على الحسين بن عليِّ عليهما السلام ؟ قال : تقول : «السَّلامُ عَلَيْكَ يا أبا عَبْدِاللهِ ، السَّلام عَلَيْكَ يا ابْنَ رَسُولِ اللهِ ، لَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ أعانَ عَلَيْكَ ، وَمَنْ بَلَغَهُ ذلِكَ فَرَضي بِهِ ، أنا إلى الله مِنْهُمْ بَرِيءٌ»» ..كامل الزيارات ص236
http://www.rafed.net/books/doaa/kamil/k16.html

20 ـ وبإسناده ، عن أحمدَ بن محمّد ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن أبان بن عثمان؛ وعن أبي همّام(2) ، عن أبي عبدالله «قال : إذا أتيت قبر الحسين عليه السلام فقل : «السَّلامُ عَلَيْكَ يا أبا عَبْدِاللهِ ، لَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ شَرِكَ في دَمِكَ ، وَمَنْ بَلَغَهُ ذلِكَ فَرَضي بِهِ ، وَأنا إلى اللهِ مِنْهُمْ بَريءٌ»»...كامل الزيارات ص236
http://www.rafed.net/books/doaa/kamil/k16.html

 ثمَّ امش قليلاً وَعَلَيْكَ السَّكينة والوَقار بالتَّكبير والتَّهليل والتَّمجيد والتَّحميد والتَّعظيم لله ولرسوله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، وقصِّر خُطاك ، فإذا أتيتَ الباب الَّذي يلي المشرق فَقِفْ على الباب وقل : «أشْهَدُ أنْ لا إلهَ إلاّ اللهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وَأشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً صلّى الله عليه وآله وسلّم عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، وَأمينُ اللهِ عَلى خَلْقِهِ ، وَأنَّهُ سَيِّدُ الأوَّلينَ وَالآخِرينَ ، وَأنَّهُ سَيِّدُ الأنْبِياءِ وَالمرْسَلينَ ، سَلامُ عَلى رَسُولِ اللهِ ، الحَمْدُ لله الَّذي هَدانا لِهذا وَما كُنّا لَنَهْتَدي لَولا أنْ هَدانَا اللهُ ، لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بالحَقِّ ، اللّهُمَّ إنّي أشْهَدُ أنَّ هذا قَبرُ ابْنِ حَبيبكَ وَصَفْوَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَأنَّهُ الفائِزُ بِكَرامَتِكَ ، أكْرَمْتَهُ بِكِتابِكَ ، وَخَصَصْتَهُ وَائْتَمَنْتَهُ عَلى وَحْيِكَ ، وَأعْطَيْتَهُ مَواريثَ الأنْبياءِ ، وَجَعَلْتَهُ حُجَّةً عَلى خَلْقِكَ ، فأعْذَرَ في الدَّعْوَةِ(1) ، وَبَذَلَ مُهْجَتَهُ فِيكَ ، لِيَسْتَنْقِذَ عِبادَكَ مِنَ الضَّلالَةِ ، وَالجهالَةِ وَالْعَمى ، وَالشَّكِّ والارْتيابِ إلى بابِ الهُدى مِنَ الرَّدى ، وأنْتَ تَرى وَلا تُرى ، وَأنْتَ بِالمنْظَرِ الأعْلى(2) ، حَتّى ثارَ عَلَيْهِ مِنْ خَلْقِكَ مَنْ غَرَّتْهُ الدُّنيا وباعَ الآخِرَةَ بِالثَّمَنِ الأَوْكَسِ(3) [الأدْنى] ، وَأسْخَطَكَ وَأسْخَطَ رَسُولَكَ ، وأطاعَ مِنْ عَبِيدِكَ مِنْ أهْلِ [الشِّقاق وَ] النِّفاقِ ، وَحَمَلَةِ الأوْزار مَنِ اسْتَوجَبَ النّارَ ، لَعَنَ اللهُ قاتِلي وُلْدِ رَسُولِكَ ، وَضاعَفَ عَلَيْهِمُ الْعَذابَ الألِيمَ» ...كامل الزيارات ص242
http://www.rafed.net/books/doaa/kamil/k16.html

 وتقول: «صَلّى اللهُ عَلَيْكَ يا أبا عَبْدِالله ، صَلّى الله عَلَيْكَ يا أبا عَبْدِاللهِ ، صَلّى اللهُ عَلَيْكَ يا أبا عَبْدِالله ، وَعَلى رُوحِكَ وَبَدَنِكَ ، لَعَنَ اللهُ قاتِليكَ ، وَلَعَنَ اللهُ سالِبيكَ ، وَلَعَنَ اللهُ خاذِليكَ ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ شايَعَ عَلى قَتْلِكَ ، وَمَنْ أمَرَ بِقَتْلِكَ ، وَشارَكَ في دَمِكَ ، وَلَعَن اللهُ مَنْ بَلَغَهُ ذَلِكَ فَرَضِيّ بِهِ أوْ سَلَّمَ إلَيْهِ ، أنَا أبْرَءُ إلَى اللهِ مِنْ وِلايَتِهِمْ ، وَأتَولّى اللهَ وَرَسُولَهُ وآلَ رَسُولِهِ ، وَأشْهَدُ أنَّ الَّذينَ انْتَهَكُوا حُرْمَتَكَ وَسَفَكُوا دَمَكَ مَلْعُونُونَ ، عَلى لِسانِ النَّبيِّ الاُمّيِّ ، اللّهُمَّ الْعَنِ الَّذين كَذَّبُوا رُسُلَكَ ، وَسَفَكُوا دِماءَ أهْلِ بَيْتِ نَبيِّكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِمْ ، اللّهُمَّ الْعَنِ قَتَلَةَ أميرِ المؤمِنينَ ، وَضاعِف عَلَيْهِمُ الْعَذابَ الألِيمَ ، اللّهُمَّ الْعَنْ قَتَلَةَ الحسينِ بْنِ عَليٍّ ، وَقَتَلَة أنْصارِ الحسَينِ بْنِ عَليٍّ ، وَأصِلْهُمْ حَرَّ نارِكَ ، وَذُقْهُمْ بَأسَكَ ، وَضاعِفْ عَلَيْهِمُ الْعَذابَ الألِيمَ ، وَالْعَنْهُمْ لَعْناً وَبيلاً ، اللّهُمَّ احْلُلْ بِهِمْ نِقْمَتَكَ ، وَآتِهِمْ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبونَ ، وَخُذهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ ، وَعَذِّبْهُم عَذاباً نُكْراً(2) ، وَالْعَنْ أعْداءَ نَبيِّكَ وَ [أعْداءَ] آلِ نَبيِّكَ لَعْناً وَبِيلاً ، اللّهُمَّ الْعَنِ الجِبْتَ وَالطّاغُوتَ وَالفَراعِنَةَ ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ» ...كامل الزيارات ص247
http://www.rafed.net/books/doaa/kamil/k16.html

 وتقول : «لَعَنَ اللهُ مَنْ رَماكَ ، لَعَنَ الله مَنْ طَعَنَكَ ، لَعَنَ اللهُ مَنِ اجْتَزَّ رَأْسَكَ ، لَعَنَ اللهُ مَنْ حَمَلَ رَأْسَكَ ، لَعَنَ اللهُ مَنْ نَكَتَ بِقَضيبِهِ بَين ثَناياكَ ، لَعَنَ اللهُ مَنْ أبْكى نِساءَكَ ، لَعَنَ اللهُ مَنْ أيْتَمَ أوْلادَكَ ، لَعَنَ اللهُ مَنْ أعانَ عَلَيْكَ ، لَعَنَ اللهُ مَنْ سارَ إليكَ ، لَعَنَ اللهُ مَنْ مَنَعَكَ ماءَ الْفُراتِ ، لَعَنَ اللهُ مَنْ غَشَّكَ وَخَلاكَ ، لَعَنَ اللهُ مَنْ سَمِعَ صَوتَكَ فَلمْ يُجِبْكَ ، لَعَنَ الله ابْنَ آكِلَةِ الأكْبادِ ، وَلَعَنَ اللهُ ابْنَه وَأعْوانَهُ وَأتْباعَهُ وَأنْصارَهُ ابْنَ سُمَيَّة(1) ، وَلَعَن اللهُ جَميعَ قاتِليكَ وَقاتِلي أبِيكَ وَمَنْ أعانَ عَلى قَتْلِكُم ، وَحَشَا الله أجْوافَهُمْ وَبُطُونَهُمْ وَقُبورَهُمْ ناراً ، وَعَذَّبَهُمْ عَذاباً أليماً» ...كامل الزيارات ص250
http://www.rafed.net/books/doaa/kamil/k16.html

 ثمّ تضع خَدَّك عليه وتقول : «اللّهُمٌّ رَبَّ الحُسَينِ ! اشْفِ صَدْرِ الحُسَينِ ، اللّهُمَّ رَبَّ الحُسَينِ ! اطْلُبْ بِدَم الحُسَين ، اللّهُمَّ رَبَّ الحُسَين ! انْتَقِمْ مِمَّنْ رَضِيَ بِقَتْل الحُسين ، اللّهُمَّ رَبَّ الحسَين ! انْتَقِمْ مِمَّن خَالَفَ الحُسَين ، اللّهُمَّ رَبَّ الحُسين ! انْتَقِمْ مِمَّنْ فَرِحَ بِقَتْلِ الحُسَين» ، وتبتهل إلى الله في اللّعنة على قاتل(1) الحسين وأمير المؤمنين عليهما السلام .كامل الزيارات ص252
http://www.rafed.net/books/doaa/kamil/k16.html

ثمّ انكبَّ على القَبر وضَعْ يديك عليه وقلْ : «سَلامُ اللهِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ المُقَرَّبينَ ، وَأنْبيائِهِ المرْسَلينَ وَعِبادِهِ الصَّالحينَ ، عَلَيْكَ يا مَولاي وَابْنَ مَولايَ ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ ، صَلّى الله عَلَيْكَ وَعَلى عِتْرتِكَ وَأهْلِ بَيْتِكَ وَآبائِكَ وَأبْنائِكَ وَاُمُّهاتِكَ الأخْيارِ الأبْرارِ ، الَّذينَ أذْهَبَ اللهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُمْ تَطهِيراً ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا ابْنَ رَسُولِ اللهِ ، وَابْنَ أميرِ المؤْمِنينَ ، وَابْنَ الحُسينِ بْنِ عَليّ ، وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ ، لَعَنَ اللهُ قاتِلَكَ ، وَلَعَنَ اللهُ مَنِ اسْتَخَفَّ بِحَقِّكُمْ ، لَعَنَ الله مَنْ بَقِيَ مِنْهُمْ وَمَنْ مَضى ، نَفْسي فِداؤُكُمْ وَلِمَضَجَعِكُمْ ، صَلّى اللهُ عَلَيْكُمْ وَسَلَّمَ تَسْليماً كَثِيراً» ..كامل الزيارات ص253
http://www.rafed.net/books/doaa/kamil/k16.html

5 - علل الشرائع: عن محمد بن عيسى، عن الفضل بن كثير المدايني، عن سعيد بن سعيد البلخي قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: إن لله عز وجل في وقت كل صلاة يصليها هذا الخلق لعنة. قال: قلت: جعلت فداك ولم ذاك؟ قال: بجحودهم حقنا وتكذيبهم إيانا (4).بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦٩ - الصفحة ١٣٢

17 - كش : نصر بن صباح ، عن إسحاق بن محمد البصري ، عن محمد بن جمهور العمي ، عن موسى بن بشار الوشاء ، عن داود بن النعمان قال : ادخلت الكميت فأنشده وذكر نحوه ثم قال في آخره : إن الله عزوجل يحب معالي الامور ، ويكره سفسافها ، فقال الكميت ، يا سيدي أسألك عن مسألة ، وكان متكئا فاستوى جالسا وكسر في صدره وسادة ، ثم قال : سل فقال : أسألك عن الرجلين ؟ فقال : يا كميت ابن زيد ما اهريق في الاسلام محجمة من دم ولا اكتسب مال من غير حله ، ولا نكح فرج حرام إلا وذلك في أعناقهما إلى يوم القيامة ، حتى يقوم قائمنا ، ونحن معاشر بني هاشم نأمر كبارنا وصغارنا بسبهما والبراءة منهما ( 2 ) .
http://www.aqaed.com/ahlulbait/books/behar47/a33.html


 وقد تقدم ان الصلاة لاتقبل ولا ترفع حتى يصلي على اهله  وامر سبحانه بلعن اعداء آل محمد في كتابه حيث يقول (الا لعنة الله على الظالمين) والالف واللام للجنس ولا احد من الخلق اظلم مم انكر فضل محمد وفضل اهل بيته وقدم عدوهم عليهم واثبت له مقامهم الذي جعله الله لهم وجحد العهد والميثاق الذي اخذه الله تعالى على سائر) العباد لهم وانكر وجوب طاعتهم والله سبحانه يقول (اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم) واولو الامر الذين قال الله سبحانه (انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) وهم علي واهل بيته الاحد عشر صلوات الله عليهم كما تقدم قال الله (فمن كذب بايات الله وصدف عنها). وقد روي عن الصادق عليه السلام ان الآيات في باطن القرآن هم آل محمد (ص)، فلا اظلم ممن كذب بفضل آل محمد وانكر امامتهم وولايتهم فان الله تعالى قد لعن اعداء آل محمد في كتابه والرسول مقتد بربه والعترة الطاهرة مقتدية بالرسول وشيعتهم مقتدون بهم.
http://gadir.free.fr/Ar/Ehlibeyt/KUTUB/el%20muhtadar.htm

 وقال تعالى لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة فيجب اللعن لاعداء آل محمد عليهم السلام تأسيا بال محمد المتأسين بمحمد (ص) المتأسي بالله تعالى وقد امر سبحانه خلقه باللعن لاهله بقوله (اولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون) فان لفظة لفظ الخبر ومعناه الامر اي العنوهم كما العنهم وتأسوا بي كما تقدم في قوله (ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) امرهم ان يفعلوا كما يفعل سبحانه وتفعل ملائكته والكتاب مشحون باللعن لمن تدبره.
http://gadir.free.fr/Ar/Ehlibeyt/KUTUB/el%20muhtadar.htm

وقد روى ان أمير المؤمنين عليه السلام قنت في صلاته بقوله: اللهم العن صنمي قريش الخ واشتهر عنه (ع) انه كان مداوما على لعن معاوية وقد روى الشيخ أبو جعفر الطوسي رحمه الله في كتاب التهذيب عن الصادق عليه السلام انه كان يلعن عقيب الفرائض اربعة من الرجال واربعا من النساء ويسميهم باسمائهم.
http://gadir.free.fr/Ar/Ehlibeyt/KUTUB/el%20muhtadar.htm

وروي يونس عن صباح بن صبيح عن زرارة عن ابي عبد الله (ع) في قول الله عزوجل (من جاء بالحسنة فله عشر امثالها) قال من ذكر فلانا وفلانا فلعنها كل غداة كتب الله له عزوجل سبعين حسنة ومحا عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات.
http://gadir.free.fr/Ar/Ehlibeyt/KUTUB/el%20muhtadar.htm

 قال الصادق عليه السلام لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يكون فيه سنة من ربه وسنة من نبيه وسنة من وليه وسنة من ذريتهم وهذا يدل على الامر بالاستنان بالله وبرسوله وبوصيه وبآله (ص) فثبت وجوب البرائة من اعداء آل محمد واللعن لهم كما ثبت وجوب الصلاة على محمد وآله عليهم السلام.
http://gadir.free.fr/Ar/Ehlibeyt/KUTUB/el%20muhtadar.htm


ومما يدل على ما قلناه من انهما كانا منافقين غير مؤمنين ما سمع من قنوت مولانا أمير المؤمنين عليه السلام وهو هذا :
للهم العن صنمي قريش وجبتيهما وطاغوتيهما وافكيهما وابنتيهما اللذين خالفا امرك وانكرا وحيك وجحدا انعامك وفصيا رسولك وقلبا دينك وحرما كتابك وعطلا احكامك وابطلا فرائضك والحدا في اياتك وعاديا اوليائك وواليا اعدائك وخربا بلادك وافسدا عبادك اللهم العنهما واتباعهما واشياعهما ومحبيهما اللهم العنهم بعدد كل منكر اتوه وحق اخفوه ومنبر علوه ومؤمن آذوه ومناق ولوه، ولي عزلوه وطريد آووه وصادق طردوه وامام قهروه وفرض غيروه واثرا نكروه وشر آثروه ودم اراقوه وخبر بدلوه وكفر نصبوه وحكم فلبوه وارث غضبوه وفي اقتطعوه وسحت اكلوه وخمس استحلوه وباطل اسسوه وجور بسطوه ونفاق اسروه وغدر اضمروه وظلم نشروه ووعدا خلفوه وامان خانوه وعهد نقضوه وحلال حرموه وحرام احلوه وبه ان فتقوه وضلع دقوه وصك مزقوه وشمل بددوه وعزيز اذلوه وذليل اعزوه وحق منعوه وكذب دلسوه، اللهم العنهم بعدد كل آية حرفوها وفريضة تركوها وسنة غيروها واحكام عطلوها ورسوم قطعوها ووصية ضيعوها وبيعة نكثوها ودعوى ابطلوها وبينة انكروها وحيلة احدثوها وخيانة اوردوها وعقبة ارتقوها ودباب دحرجوها وازياف لزموها وشهادات كتموها، اللهم العنهم في مستسر
[ 62 ]
السر وظاهر العلانية لعنا كثيرا ابدا دائما سرمدا لا انقطاع لعدده ولا نفاد لمدده لعنا يعود اوله ولا ينقطع اخره لهم ولانصارهم ولا عوانهم ولمحبيهم ومواليهم المائلين إليهم والناهظين باجنحتهم والمقتدين بكلامهم والمصدقين باحكامهم فكان عليه السلام يقنت به ثم يقول اربع مرات اللهم عذبهم عذابا يستغيث منه اهل النار في النار امين رب العالمين
http://gadir.free.fr/Ar/Ehlibeyt/KUTUB/el%20muhtadar.htm

  وقال: حماد بن عيسى سأل رجل أبا عبد الله عليه السلام فقال الملائكة اكثر ام بنو آدم فقال (ع) والذي نفسي بيده الملائكة في السموات اكثر من التراب في الارض وما في السماء موضع قدم الا وفيه ملك يسبح الله ويقدسه وما في الارض شجرة ولا عودة الا وفيها ملك موكل يأتي الله بعلمها وهو اعلم بها وما منهم احد الا ويتقرب بولايتنا أهل البيت ويستغفر لمحبينا ويلعن اعدائنا ويسأل الله ان يرسل عليهم من العذاب ارسالا
http://gadir.free.fr/Ar/Ehlibeyt/KUTUB/el%20muhtadar.htm

وانه قال صلى الله عليه واله وسلم فدخلت الجنة فرأيت باعلى بابها مكتوبا بالذهب لا اله الا الله محمد حبيب الله علي ولي الله فاطمة امة الله الحسن والحسين صفوة الله على مبغضيهم لعنة الله.
http://gadir.free.fr/Ar/Ehlibeyt/KUTUB/el%20muhtadar.htm


وروى عن الاعمش عن جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام قال: قال النبي صلى الله عليه واله وسلم ليلة اسرى بي الى السماء وبلغت الخامسة نظرت الى صورة علي بن ابى طالب فقلت حبيبي جبرئيل ما هذه الصورة فقال اشتهت الملائكة ان ينظروا الى علي فقالوا ربنا ان بني آدم في دنياهم يتمتعون غدوة وعشية بالنظر الى علي ابن عم حبيبك محمد وخليفته ووصيه وامينه فمتعنا بصورته قدر ما تمتع أهل الدنيا به فصور لهم صورته من نور قدسه عزوجل فصورة علي بين ايديهم ليلا ونهارا يزورونه وينظرون إليه غدوة وعشية قال: أبو عبد الله عليه السلام فلما ضربه ابن ملجم صارت تلك الضربة في ورته التي في السماء فالملائكة ينظرون إليه غدوة وعشية ويلعنون قاتله فلما قتل الحسين عليه السلام هبطت الملائكة وحملته حتى اوقفته مع صورة علي في السماء الخامسة فكلما هبطت الملائكة من السموات العليا وصعدت ملائكة السماء الخامسة فكلما هبطت الملائكة من السموات العليا وصعدت ملائكة السماء الدنيا فما فوقها الى السماء الخامسة لزيارة صورة علي عليه السلام والنظر إليه والى الحسين عليه السلام بصورته التي تشحطت بدمائه لعنوا
ابن ملجم ويزيد وابن زياد ومن قاتل الحسين عليه السلام الى يوم القيامة


تناقضات

علي ينهى عن اللعن. فلو كان تعبد لما نهى علي رضي الله عنه عن هذا التعبد
قال نصر و حدثنا عمر بن سعد عن الحارث بن حصين عن عبد الله بن شريك قالخرج حجر بن عدي و عمرو بن الحمق يظهران البراءة من أهل الشام فأرسل علي ( ع ) إليهماأن كفا عما يبلغني عنكما فأتياه فقالا يا أمير المؤمنين أ لسنا محقين قال بلى قالاأ و ليسوا مبطلين قال بلى قالا فلم منعتنا من شتمهم قال كرهت لكم أن تكونوا لعانينشتامين تشتمون و تتبرءون و لكن لو وصفتم مساوئ أعمالهم فقلتم من سيرتهم كذا و كذاو من أعمالهم كذا و كذا كان أصوب في القول و أبلغ في العذر و قلتم مكان لعنكم إياهم و براءتكم منهم اللهم احقن دماءهم و دماءنا و أصلح ذات بينهم و بيننا واهدهم من ضلالتهم حتى يعرف الحق منهم من جهله و يرعوي عن الغي و العدوان منهم منلهج به لكان أحب إلي و خيرا لكم فقالا يا أمير المؤمنين نقبل عظتك و نتأدب بأدبك .
شرح نهج البلاغة3 ص181
http://www.balaghah.net/nahj-htm/ara/id/library/abi-hadid/03/n11.htm

 وبلغ عليا أن حجر بن عدي وعمرو بن الحمق يظهران شتم معاوية، ولعن أهل الشام، فأرسل إليهما أن كفا عما يبلغني عنكما. فأتياه، فقالا:(يا أمير المؤمنين، ألسنا على الحق، وهم على الباطل؟)، قال: (بلى، ورب الكعبة المسدنة)، قالوا: (فلم تمنعنا من شتمهم ولعنهم؟)، قال:(كرهت لكم أن تكونوا شتامين لعانين، ولكن قولوا: (اللهم أحقن دماءنا ودماءهم، وأصلح ذات بيننا وبينهم، واهدهم من ضلالتهم، حتى يعرف الحق من جهله، ويرعوي عن الغي من لجج 
الأخبار الطوال - الدينوري - الصفحة ١٦٥
http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/3075_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%88%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%88%D8%B1%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9_0?pageno=165#top


 



 





هناك تعليق واحد:

  1. جزااكم الله كل خير ونفع بكم وجعلها الله في ميزان حسناتكم بكشفكم حقيقة القوم وادعوا الله ان يهديهم

    ردحذف