س1: نتوجه لسماحتكم بسؤال حول مدى شرعية صور الأئمة ( عليهم السلام ) ، وبالأخص الإمام علي والحسن والحسين ( عليهم السلام ) استناداً إلى فتواكم الأخيرة التي تفضلتم بها والتي نصها : ( الاتصال بالأئمة ( عليهم السلام ) في المنام لا يعرفه إلا من عرف صورهم الحقيقية ونظر إلى وجوههم الشريفة في اليقظة ، على أن الرؤيا في المنام ليست حجة شرعية ، لا يجوز التعويل عليها مهما كان مدعيها ) ، والمقصود من السؤال : ما هو حكم من يرسم صور الأئمة ( عليهم السلام ) ؟ ما هو حكم شراؤها وبيعها ؟ ومدى مطابقة هذه الصور لصورهم الحقيقية ؟
ج1: الصور المذكورة لا يقصد منها إلا التمثيل والتشبيه ، فليست هي الصور الحقيقية لهم ( عليهم السلام ) ، ويجوز بيعها وشراؤها ، ولكن حيث يحرم تصوير ذوات الأرواح فرسم الصور المذكورة حرام ، ولكن استنساخها وتصويرها بأجهزة التصوير الحديثة جائز .
صورة تشبيهية للأئمة (عليهم السلام)
س: هل يجوز شرعاً رسم صورة تشبيهية للإمام الحسين (عليه السلام)؟
ج: هذه الصور لا تعكس واقع أشكال المعصومين (عليهم السلام).
السؤال :
يخرج بعض المخرجين فلماً تاريخياً عن النبي صلى الله عليه وآله أو الائمّة عليهم السلام:
أ ـ هل يجوز أن يتقمّص شخصيّة النبي الكريم صلى الله عليه وآله ممثّل يظهر امام الجمهور على أنّه النبي صلى الله عليه وآله وهكذا الحال بالنسبة الى الائمّة عليهم السلام؟
ب ـ واذا كانت الاِجابة بالجواز فهل يشترط ان يكون ذلك الممثّل مؤمناً؟
الجواب :
يجوز تمثيل شخصيّاتهم عليهم الصلاة والسلام ولكن بشرط أن لا يسيء ذلك ولو في الزمان المستقبل الى مقاماتهم الشريفة وصورهم المقدّسة في النفوس ولعل لصفات الممثل الذي يؤدي دورهم عليهم السلام وخصوصياته بعض الدخل في ذلك .
السؤال :
الصور المرسومة للنبي صلى الله عليه وآله والائمّة عليهم السلام هل يجوز تعليقها في المنزل؟ وهل يصح الاعتقاد بأنّها صورهم صلوات الله عليهم؟
الجواب :
يجوز تعليقها، وامّا الاعتقاد بمطابقتها لهم عليهم السلام فهو اعتقاد خاطئ يقيناً.
السؤال :
ما مدی صحة صور الائمة (عليهم السلام)؟
الجواب :
صور تخيليّة ولابأس باقتنائها.
السؤال :
هل يجوز رسم الصور ونسبها إلى أحد المعصومين (ع) وكذلك هل يجوز جعل المجسمات لهم (ع) وضعها حسب ما يتخيله الإنسان او يستفيده من الكتب التاريخ والسيرة ؟
الجواب :
يحرم عمل المجسّمات ولا بأس برسم الصور غير المجسّمة في نفسه كما لا بأس بنسبتها إلى المعصومين عليهم السلام إذا كان بقصد التعظيم والتبرّك ولم يستلزم انتقاصاً او هتكاً لمقامهم الشريف .
255
تمثيل صور الأنبياء أو الأئمة(عليهم السلام
المسألة:هل يجوز تمثيل صور الأنبياء أو الأئمة(عليهم السلام) وإظهارها في الأفلام السينمائية وغيرها؟
الجواب: المحذور المتصّور في الإظهار سواء صور الأنبياء (عليهم السلام) أو الأئمة (عليهم السلام) هو: إظهار ما يسيء إلى صورهم المقدّسة بما يستلزم التوهين، وإلا فلو روعي فيه مستلزمات التعظيم والتبجيل ولم يشتمل على ما يسيء إلى صورهم المقدّسة في النفوس، جاز التمثيل بإظهار الصورة سواء في ذلك الأنبياء (عليهم السلام) أم أهل البيت (عليهم ألسلام).
بدع الشيعة وتقليدهم لليهود والنصارى في رسم الائمة
قال رسول الله صل الله عليه ومن والاه
لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر ، وذراعا
بذراع ، حتى لو سلكوا جحر ضب
لسلكتموه . قلنا : يا رسول الله ، اليهود
والنصارى ؟ قال : فمن
علي بن ابي طالب رضي الله عنه
------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الحسين رضي الله عنه
الحسن رضي الله عنه
شنو شنو مو راسمين النبي موسى ما اعرف النبي عيسى المهم هو نبي من وصلت للنبي محمد كفرتوا انتو شنو من قوم لله اكبر
ردحذفحرام الرسم بكيفهم
ردحذفجزااكم الله كل خير ونفع بكم وجعلها الله في ميزان حسناتكم بكشفكم حقيقة القوم وادعوا الله ان يهديهم
ردحذف